نقلت وكالة ستاندرد اند بورز لتجارة السلع عن دايفيد بيرد الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم انها ستزيد انتاجها ما بين %5 الى %10 في 2024، علما انها تنتج مواد نفطية مكررة بـ230 الف برميل يوميا.
وقال بيرد في مقابلة مع الوكالة: ان المصفاة المصممة لتكرير الخام الى منتجات نفطية ذات هامش ربح مرتفع، بما في ذلك غاز البترول المسال والنافتا ووقود الطائرات والديزل، ستكون خالية من الصيانة لمدة 4 سنوات.
واضاف: ان المصفاة ستكون قادرة على الحصول على انتاج مواد نفطية مكررة تصل الى ما بين %5 الى %10، ونحن متفائلون بذلك تماما.
واعتبر ان مصفاة الدقم تشكل بداية العصر الذهبي للتكرير حيث يشهد العالم تشغيل مصاف جديدة وفعالة لتلبية الامدادات العالمية، عوضا عن مصاف تكرير تم اغلاقها حول العالم بما فيها بريطانيا والمانيا وامريكا، مشيداً بمساهمي المصفاة لاستعدادهم للاستثمار في المصفاة الاحدث والاكثر كفاءة في العالم، وستشكل مصفاة الدقم جزءا كبيرا من مزيج الطاقة عالميا لعقود مقبلة.
استهداف الأسواق
وتابع بيرد: ان الديزل يشكل اكثر منتج يتم بيعه عالميا وهدف مصفاة الدقم بيع الديزل الى اوروبا. وفي الوقت الحالي فان المصفاة تعمل بالكامل للتصدير، وستقوم بالتصدير الى اي سوق تقدم اعلى هامش ربح، وتشكل تلك الاسواق: اسيا، الهند وسريلانكا وشرق افريقيا.
واشار الى انه بالتعاون مع شركة البترول الكويتية ونفط وشركة نفط عمان فان مصفاة الدقم بوضع مثالي لاستهداف تلك الاسواق، مؤكدا ان مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها القصوى 615 الف برميل يوميا لا تشكل منافسا لمصفاة الدقم، بل تشكل جزءا من منظومة تجارة نفطية اوسع.
واذ كشف بيرد ان مصفاة الدقم تدرس ترقية منتج النافتا كمادة لخدمة سوق البنزين من خلال اعادة التكرير الذي يتم مزجه بالبنزين.
واضاف ان المصفاة قد تتبنى مرونة في خط انتاجها لاستكشاف فرص الهيدروجين الاخضر، لافتا الى انه لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد بشأن مشروع مشترك للبتروكيماويات بين السعودية والكويت وعمان منذ عدة سنوات.
القبس