مشروع تنموي لرفع كفاءة المعلمين.. وتحسين جودة التعليم

في إطار السعي لتطوير منظومة التعليم، تنفذ وزارة التربية والجهات المعنية مشروعاً ضمن خطة التنمية، بتكلفة مليون و147 ألف دينار، وذلك لتنمية مهارات المعلمين.
ومن المتوقع إنجاز المشروع، الذي يحمل عنوان «مشروع ممارس تعلم معتمد» في غضون عامين، وبلغت نسبة إنجازه حتى الآن 14%.
ويركّز «مشروع ممارس تعلـم معتمد» على تنمية قدرات المعلمين والمعلمات في وزارة التربية اثناء الخدمة، من خلال تقديم ورش تدريب وأدوات مهارية أخرى لتطوير قدرات المعلم، بالتالي تطوير امكاناته في تدريس المتعلمين، ومده بأحدث التقنيات والمهارات المتطورة.
ويعد البرنامج أول برنامج تربوي يعنى بالتنمية المهنية للمعلم في أثناء الخدمة، معتمداً على أحدث نظريات وأساليب التعلم وإدارة قاعات التعلم في المدارس، بالتعاون مع كلية إعداد المعلم في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لبيانات المشروع، فإنه يستهدف الهيئة التعليمية في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية في الكويت، ويمكّنها، من خلال الورش التدريبية العملية التجريبية، والأدوات المدروسة بعناية، والاطلاع الإلكتروني، من تحسين أداء البيئة التربوية والتعليمية للحصول على مزيد من التميز والارتقاء الأكاديمي.
ويتضمن المشروع عقد 5 ورش تدريبية خلال العام الدراسي الواحد، وذلك في المرحلة التمهيدية للمشروع، كما يتضمن تدريب 200 معلماً بحد أقصى في الورشة التدريبية الواحدة (المرحلة التمهيدية).
وبينت المصادر ان المشروع من شأنه المساهمة في ارتفاع المؤشرات التعليمية الدولية الخاصة باختبارات بيرلز وتيمز، الى جانب المساهمة في ارتفاع المؤشرات التعليمية الدولية المتعلقة بخفض فقر التعلم، والمساهمة في تضييق الفجوة التعليمية، التي بلغت 5 سنوات في الكويت، وذلك وفق بيانات خطة التنمية.
خدمات الإنترنت
وسيساهم المشروع في تعظيم الاستفادة من خدمات الإنترنت، التي تصل نسبتها إلى 99.98%، وفق المؤشرات العالمية.
ومن أبرز اهداف المشروع رفع مستوى تقدّم الكويت في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المؤشرات المحلية الخاصة بالتعليم في الكويت، والمحددة في الخطة الإنمائية للدولة، وهي مؤشر جودة التعليم، ومؤشر تحسين تعليم الرياضيات والعلوم.
كما يهدف المشروع الى التنمية المهنية النوعية في أداء الهيئة التعليمية، ورفع كفاءتها، ورفع مستويات الرضا الوظيفي لدى الهيئة التعليمية، وتخفيض مستويات الإرهاق والقلق والتوتر لدى الهيئة التعليمية.
أبرز الأهداف
1- رفع مؤشرات التعليم
2- تضييق الفجوة التعليمية
3- تعظيم الاستفادة من الإنترنت
4- رفع مؤشرات جودة التعليم
5- رفع مؤشرات تعلّم الرياضيات والعلوم
القبس