أذربيجان

مساعد الرئيس ووزير الخارجية يقيمان احاطة لممثلي السلك الدبلوماسي

أقيمت إحاطة لدى وزارة الخارجية 13 سبتمبر لممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في أذربيجان بمشاركة مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف ووزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف.

وقالت الخارجية في بيان إن الاحاطة ارتكزت بالتفصيل على التوتر الذي نشب نتيجة لاستفزازات قوات ارمينيا العسكرية واسعة النطاق في اتجاهات محافظات أذربيجان كلبجار ولاتشين وطاشكسن وعلى التدابير العاجلة والمماثلة التي اتخذت من اجل التصدي للاعتداء الحربية. وقيل إن خطوات أذربيجان الجوابية كانت ذات الطابع المحدود وما استهدفت إلا أهداف عسكرية قانونية ولم تستهدف الاهالي المسالمين نهائيا.

وجرت الاشارة خاصة الى أن هذا العدوان الناشب عند الحدود الدولية المشروطة عنصر لسلسلة استفزازات ارمينيا العسكرية والسياسية التي ترتكبها خلال الايام الاخيرة.

واستلفت في عداد مثل هذه الاستفزازات الى عدم سحب وحدات مسلحة ارمينية من اراضي أذربيجان سحبا كاملا رغم أن ذلك يخل اخلالا صارخا من قبل ارمينيا بنود البيانات الثلاثية الموقع عليها من جانب زعماء أذربيجان وارمينيا وروسيا ومواصلة زرع الالغام على اراضي أذربيجان وزيادة عدد الوحدات العسكرية في منطقة حدودية مشروطة وعرقلة فتح الاتصالات والمواصلات والنقل واتخاذ خطوات مخربة ضد عملية السلام وعدم رد على مقترحات أذربيجان بشأن اطلاق مفاوضات ملموسة في معاهدة سلام وغيرها من الخروقات والانتهاكات.

وتم التشديد كذلك على أن التوتر العسكري في المنطقة خارج اهتمام أذربيجان في حين تقام اعمال اعادة البناء والاعمار والانشاء على حساب الاستثمارات الهائلة من جانب أذربيجان في الاراضي المحررة من الاحتلال الارميني وفي ظل عودة مجموعات من الاسر اللاجئة والمشردة والنازحة قسرا الى قرية أقالي في محافظة زنكيلان منطقة قريبة من مواقع التوتر العسكري خاصة.

وفي ختام الاحاطة استمع الحاضرون الى مواقع مشاركين وتم الرد على اسئلة مطروحة.

زر الذهاب إلى الأعلى