مساعد الرئيس الأذربيجاني: أرمينيا نفذت سياسة الاستيطان غير الشرعي واسعة النطاق في زابوخ وصوص فترة احتلالها إياهما
قال مساعد الرئيس الأذربيجاني مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي حكمت حاجييف في تصريح له لصحفيين في شوشا اليوم إن بعضا من السفراء المشاركين في المؤتمر الدولي المنظم في شوشا طرحوا أسئلة عن قضية طلب ارمينيا بتعاويض من أذربيجان لدى المحاكم الدولي بعد هذا المدى من الدمار والخراب والهدم في اراضيها المحررة من الاحتلال الارميني وانظروا مدى الرياء أن ارمينيا ترفع دعاوى ضد أذربيجان على اساس اتفاقية ازالة جميع الاشكال من التمييز العرقي لدى محكمة العدل الدولية بعدما ارتكبت هي اعمال الدمار والخراب والهدم والوحشية والبربرية الى هذا المدى في اراضي أذربيجان فترة احتلالها اراضيها. ويجب على الدولة التي تتقدم بمثل هذه الادعاءات أن تستحيي أمام المجتمع الدولي وعلى كل حال يملك أذربيجان أجوبة كافية ويتقدم بدعاوى ضد ارمينيا وبدراسة امكانات الاتفاقية المذكورة وأمثالها وذلك بجانب دعوى أذربيجان ضد ارمينيا على مستوى الدولة لدى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
واضاف حاجييف أن ارمينيا نفذت سياسة الاستيطان غير الشرعي واسعة النطاق في قريتي زابوخ وصوص خلال فترة احتلالها إياهما موضحا أن ذلك لم يحظ نطاقا واسعا بشكل أرادت به ارمينيا لأن ظروف العيش التي كانوا يقيمون هنا لم يكن من شأنها أن تكون جذابة لتوطين أي ارميني مجلوب من الخارج مع انها حققت برامج اصطناعية معينة وخاصة في لاتشين وقريتيها زابوخ وصوص علانية مشددا على أن ما اركتب البلد المحتل فترة الاحتلال عامة من تغيير التركيب الديني والعرقي للاراضي التي احتلها وكذلك قضائه على الآثار الثقافية وتبديل اسلوبها المعماري الهندسي مما يوصف بالجرائم الحربية وكل هذه الخطوات المتخذة من قبل ارمينيا ولا سيما تهجير وتوطين أناس من الشرق الاوسط لا علاقة لهم على الاطلاق بالمنطقة لقريتي زابوخ وصوص من مثل هذه الحالات. وقد أعطى رئيس الدولة توجيهات بهذا الصدد وسنجري بعثات تقصي الحقائق والتوثيق عقب تنفيذ التدابير الأمنية وتطهير الاراضي من الالغام.