Featuredاخبار محلية

مختبرات بيطرية… في المنافذ

مدير «المختبرات» في «الزراعة» شدّد على عدم دخول حيوانات أو أغذيتها قبل التأكد من سلامتها

تعمل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، على تطوير خدماتها المقدمة للجمهور بما يوفّر عليهم الوقت والجهد من جهة، ويحافظ على سلامة الغذاء، لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد من جهة ثانية. ومن ضمن تلك الجهود التي تقوم بها الهيئة، تطوير وتحديث أجهزة الفحص في إدارة المختبرات بمنطقة أمغرة، بما يُساهم في جودة الفحص بالإجهزة الحديثة.

«الراي» جالت في أروقة إدارة المختبرات في الهيئة، والتقت بمديرها أحمد عبدالرضا أتش الذي أكد أن «الهيئة حريصة على تطوير خدماتها للمواطنين، من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، عن طريق تطوير أجهزتها المخبرية لإنجاز معاملاتهم بأسرع وقت وبنتائج دقيقة للسلامة العامة».

وأشار أتش إلى أن «الهيئة استدعت الشركات المؤهلة لاستيراد أجهزة الفحص المختبرية، لتحديثها بما يتوافق مع التطور التكنولوجي، لاسيما أن الأجهزة العاملة حالياً قديمة، وأشار إليها ديوان المحاسبة في تقريره السنوي، مشدّداً على أهمية تجديد أجهزة الفحص المختبري، بالإضافة إلى طلب مجلس الوزراء بتهيئة البنية التحتية لتأمين الغذاء، ومنها فحص الغذاء والأعلاف المستوردة والألبان المنتجة محلياً».

تقييم

وأضاف أتش أن «الهيئة أقامت ورشة تحت عنوان (إعادة تقييم الأجهزة المخبرية) بمبنى مركز المختبرات البيطرية، وبحضورالشركات المتقدمة للمشاركة، بهدف تقييم الوضع الحالي في مختلف المختبرات البيطرية والحيوانية بإدارة المختبرات والبحوث الحيوانية، في ظل وجود أجهزة مخبرية قديمة، يستدعي إقامة ورشة عمل لإعادة تقييم تلك الأجهزة، لضمان جودة عملها بشكل علمي صحيح وعدم تعطلها أو توقفها عن العمل في المستقبل مما يسبّب عرقلة سير العمل».

وأوضح أن «إدارة المختبرات والبحوث الحيوانية فيها قرابة 40 متخصصاً من الكويتيين الذين يُشكّلون 90 في المئة من العاملين بالمختبرات، التي تنقسم الى مختبرات حيوانية وسمكية ونباتية، بالإضافة إلى قسم التجارب، حيث إن عمل الأقسام يتمحور في فحص وتحليل وتشخيص الأمراض التي تهدّد الثروة الحيوانية، وتحديد مسمياتها ومسبباتها المرضية، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، وتؤدي إلى تدهور الإنتاج الحيواني وزيادة النفوق. كما أن من عمل الإدارة والرقابة على جودة وسلامة الحليب الطازج، والرقابة على الأعلاف المستوردة».

مشروع

وذكر أتش أن «الهيئة تدرس فتح مختبرات لتحليل الأعلاف وفحص الحيوانات في المنافذ الحدودية، للإسراع في الفحص وإظهار النتائج خلال ساعات، بدلاً من نقل العينات من المنافذ الى أمغرة، وفحصها حيث يستغرق 24 ساعة على الغالب، ويمكن اختصار ذلك بالفحص في المنافذ، لافتاً إلى أن إدارة المختبرات تلقت 3900 عينة خلال 2024، منها المحلي والمستورد وعينات التصدير».

وبيّن أن «الادارة بحاجة إلى المختصين، في الهندسة الكيميائية والبيولوجية وعلوم الغذاء وعلوم الحيوان والعلوم الزراعية ومحضري المختبرات، من الكويتيين، لمواكبة التوسع في المهام والأعمال الموكلة لها لضمان سلامة الغذاء والأعلاف».

ونفى وجود تدخل في إظهار النتائج، «فالرقابة شديدة في هذا العمل. والباب مفتوح لمَنْ يطعن في النتيجة، حيث يقدم طلب تظلم، ويُعاد أخذ عينات عشوائية مرة أخرى، وفحصها للتأكد من سلامتها»، مشدداً على أنه «لا يُمكن إدخال حيوانات أو أعلاف للبلاد من دون التأكد من سلامتها بالفحص».

أكثر عينات الفحوص:

– جت بأنواعه

– أتبان بأنواعها

– الكسبة بأنواعها

– علف المواشي

– علف الطيور

– علف الأسماك

– علف الخيول

– المساحيق بأنواعها (لحم وعظم أو ريش وغيرها)

– إضافات علفية

أمراض الحيوانات شتوية

أكد مدير إدارة المختبرات في الهيئة العامة للزراعة أحمد أتش، أن معظم أمراض الحيوانات تظهر في فصل الشتاء، نظراً لأن الحرارة المرتفعة في الصيف تقلل من فرصة انتشار الأمراض الحيوانية.

فحص الحيوانات والطيور

دعا أتش مَنْ لديه حيوان أو طير ويرغب بفحصه، إلى التوجّه لإدارة الصحة الحيوانية التابعة للهيئة في الفروانية، حيث يقوم بتقديم طلب فحص، ثم ترسل العينات إلى إدارة المختبرات لتحليلها، ومن خلال نتائج الفحص يتم تشخيص مرض الحيوان.

لقراءة الخبر من المصدر أضغط على الرابط
https://www.alraimedia.com

زر الذهاب إلى الأعلى