
اعتقلت السلطات المختصة في كينيا، أخيراً، شاباً تمكن من انتحال صفة محامٍ والفوز بجميع القضايا التي ترافع فيها، مما جعل رجل أعمال يعرض أن يدفع مبلغ كفالة مقابل إطلاق سراحه.
وذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم، أن المحامي المزيف ذاع صيته إعلامياً بعدما أطلق المعجبون بذكاء ذلك الشاب لقب «مايك روس الواقعي» عليه، في إشارة إلى الشخصية الشهيرة بالمسلسل التلفزيوني المعروف «سوتس».
وكان ذلك الشاب الذي يتمتع بذكاء ودهاء كبيرين، ويدعى بريان مويندا نجاجي، تمكن من العمل في مكتب محاماة رفيع المستوى، وتمثيل العملاء على الرغم من افتقاره إلى أي مؤهلات أكاديمية، بحسب موقع «أوديتي سنترال».
وكان مويندا تمكن، قبل فضح أمره، من تمثيل موكليه أمام قضاة محكمة الاستئناف وقضاة المحكمة العليا في 26 قضية مختلفة، وفاز فيها جميعا.
وكُشف أمر الرجل، عندما بدأت جمعية القانون الكينية (نقابة المحامين) في الاشتباه به، إثر تلقي شكاوى من محامٍ حقيقي يُدعى أيضًا بريان مويندا، بشأن عدم تمكنه من الوصول إلى حسابه في تلك النقابة.