محافظ “ظفار” في سلطنة عمان يكرم الشيخة سهيلة الصباح

كرم محافظ (ظفار) العماني مروان آل سعيد الشيخة سهيلة فهد المالك الصباح بمناسبة مشاركتها في فعاليات الكونغرس الدولي للمسؤولية المجتمعية 2024 الذي تستضيفه سلطنة عمان وحصولها على (جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال المسؤولية المجتمعية).

وأعربت الشيخة سهيلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس بمناسبة انطلاق أعمال الكونغرس الدولي بنسخته الخامسة في محافظة (صلالة) العمانية تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي والمسؤولية المجتمعية.. متطلبات المواكبة لتعزيز الأثر الإنمائي) عن الفخر والاعتزاز بتكريمها من محافظ (ظفار).

وتقدمت الشيخة سهيلة وهي مديرة تحرير (مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية) بالشكر لمحافظ (ظفار) على هذا التكريم مؤكدة حرصها على دعم تسريع أهداف التنمية المستدامة وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية.

وقالت إنها تقدمت ضمن مشاركتها في فعاليات الكونغرس الدولي بورقة عمل بعنوان (الذكاء الاصطناعي في دعم تسريع أهداف التنمية المستدامة 2030) لتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية.

واضافت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي دورا حيويا في تحقيق وتسريع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة واعتمدها العالم عام 2015.

وأوضحت أنه “رغم الإجماع العالمي على دعم هذه الأهداف العالمية فإن السير نحو تحقيقها بحلول عام 2030 يواجه تحديات عديدة مما ينذر بعدم قدرة معظم دول العالم على تحقيق اختراق في إنجازها”.

وأضافت الشيخة سهيلة أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون سببا في سريع تحقيق هذه الأهداف “ما سيعزز ممارسات المسؤولية المجتمعية في الدول والمؤسسات”.

وأشارت إلى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم الأهداف ومنها استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل البيانات الاقتصادية والاجتماعية لتحديد المناطق الأكثر فقرا وتوجيه الموارد إليها بفعالية وتحسين الإنتاجية الزراعية من خلال التنبؤ بالطقس وتحليل صحة التربة والنباتات.

وأفادت بأنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير منصات تعليمية ذكية توفر تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب بناء على احتياجاته ومستواه وتوسيع الوصول إلى التعليم في المناطق النائية من خلال تقنيات التعلم عن بُعد والذكاء الاصطناعي.

وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال تحسين الكفاءة تعزيز الابتكار وتمكين المجتمعات من تحقيق التنمية المستدامة بطريقة أكثر شمولية وفعالية.