مجلس الأمة ينتقل إلى بند تقارير لجنة الميزانيات والحساب الختامي

افتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون يفتتح الجلسة الخاصة لمناقشة ميزانيات الوزارات والجهات الحكومية الملحقة والمستقلة. وانتقل المجلس إلى بند تقارير لجنة الميزانيات والحساب الختامي.

وفي أول مداخلة بجلسة اليوم، قال النائب عادل الدمخي: «نحن أسرى للمصدر الوحيد للدخل»، متسائلاً في الوقت ذاته «إلى متى تهمل الحكومة استغلال الموقع الجغرافي للكويت؟».

وأضاف الدمخي: «دور وزارة المالية تحول إلى عامل صرف لجهات أخرى»، مؤكداً على انه «يجب أن تكون هناك جهة مسؤولة عن استرداد الأموال المنهوبة».

الحجرف: مشاريع لم ترى النور

من جانبه، قال النائب مبارك الحجرف «يؤسفني أن هناك مشاريع لم ترى النور مثل ميناء مبارك الكبير، بسبب الفساد الحكومي والمدينة الترفيهيه لا تزال متوقفة منذ 8 سنوات».

وتسائل الحجرف: «لماذا لا يتم إنشاء شركات أدوية لكي نتفادى أزمة عدم وجود أدوية؟».

– شعيب المويزري: دعم الشركات الجوية غير مقبول.. الحكومة منحت شركة طيران خاصة مبان ومواقف وسكتنا.. والآن الشركة تسعى إلى تدمير الخطوط الكويتية في ظل منافسة غير شريفة

العبث يستمر في الميزانيات وكنا معارضون على الميزانية الماضية والمخالفات والتجاوزات مستمرة في الميزانية

أرقام الصندوق السيادي التي قالتها الحكومة أمس غير صحيحة وسأثبت ذلك

– عبدالوهاب العيسى: أنا رفضت الموافقة على الميزانية.. ووكيلة «المالية» تتهم المجلس في موضوع بيع الاجازات النقدي

الحكومة تخضع للمطالبات الشعبوية وتكون شعبية أكثر من النواب أنفسهم.. وإلا كيف تصرف 400 مليون دولار كبدل للإجازات رغم أن المرصود 300 مليون دينار

هناك مسؤولين في الدولة وصل بدل إجازاتهم إلى 90 ألف دينار.. لم يخرجوا في إجازة منذ 10 سنوات.. هذا غير معقول!

– حسن جوهر: لابد أن نصحح أوجه الخلل والفساد في بلدنا في ظل ذكرى الغزو

ما نقوله اليوم كلام مكرر والحكومات المتعاقبة استمرأت هذا الأمر بلا خطوات اصلاحية لتصحيح التيار ترجمة لخطاب القيادة السياسية

نحن ندق ناقوس الخطر.. إيرادات النفط اليون لا تكفي الرواتب والأجور والدعوم.. فالإيرادات 19 مليار دينار بينما الرواتب والدعوم تبلغ 20 ملياراً

– مرزرق الحبيني: نعاني من سوء إدارة اقتصادي ومالي وتعليمي وصحي وغياب الثواب والعقاب وتفشي الفساد الإداري في الدولة

من مظاهر الفساد مشاريع وزارة الأشغال.. آخر مشروع سبب قلقاً كبيراً لأهل الكويت.. خراب ودمار بالطرق

«الأشغال» رصدت أكثر من 300 مليون دينار لإصلاح الطرق.. وبعد طرح المناقصات وصلت الميزانية إلى 900 مليون دينار وهنا يتضح الخلل.. ومن خلال 90 شركة متقدمة تم اختيار 30 والمفروض أي شركة تسببت في دمار الطرق تستبعد من المناقصات

شركات كانت السبب في قضية الطرق تدخل اليوم المناقصات من جديد.. وشركة المطار منحوها الحزمة الأولى والثانية والثالثة رغم تعثرها.. وهذا فساد صارخ

– عبدالله الأنبعي: الصناديق السيادية كانت تنفق على البلد وتدفع الرواتب في الغزو والدولة كانت رايحة.. وهذا حس رجالات الدولة السابقين الذين صنعوا هذا النوع من الصناديق من أجل تحسين الصرف.. ولا يمكن القبول بالخلل الحاصل في الميزانية

القبس- الجريدة