ما هي أهمية زيارة الشيخ العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للهند؟
التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى يوم الثلاثاء برئيس الوزراء ناريندرا مودي وناقش مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك التنوع الهندي في إطار دستورها الوطني.
وأبلغت منظمة رابطة العالم الإسلامي على موقع تويتر عن لقاء الزعيمين وكتبت: “في بداية زيارته للهند التقى خلالها بكافة المكونات الهندية”.
واقام مستشار الأمن القومي أجيت دوفال مأدبة عشاء فخمة للشيخ عيسى يوم الثلاثاء مع كبار رجال الدين المسلمين مثل مولانا محمود مدني ، رئيس جمعية علماء الهند ، ومولانا أصغر علي مهدي ، رئيس أهل الحديث ، الذين حضروا العرض بصرف النظر عن رجال دين متصوفون من أجمير شريف دارجة. قبل ذلك ، ألقى الشيخ العيسى كلمة أمام تجمع كبير في المركز الإسلامي في دلهي.
وأعرب عن تقديره لتاريخ الهند وتنوعها وأكد أن المسلمين الهنود فخورون ببلدهم. قال إن الهند نموذج رائع للتعايش مع العالم بأسره ، وكان من واجب جميع الهنود أن يكونوا وطنيين.
وقال العيسى تقديراً لـ “الحكمة الهندية”: “نتواصل مع المكونات المختلفة والتنوع من أجل الأهداف المشتركة التي نتشاركها. لقد سمعنا الكثير عن الحكمة الهندية ونعلم أنها ساهمت كثيراً في الإنسانية . ”
“نحن نعلم أن التعايش هنا مهم للغاية نعمل أيضاً على تعزيز الاستقرار والوئام في جميع أنحاء العالم. نعلم أن المكون الهندي ، بكل تنوعه ، هو نموذج رائع للتعايش ليس فقط بالكلمات فحسب ، بل أيضاً على الأرض “.
وقال العيسى إن منظمته تعمل في جميع أنحاء العالم لنشر الوعي الديني.
وقالت وكالة الأمن القومي دوفال: إن الإرهاب لا يرتبط بأي دين وأن الزعماء الروحيين مطلوبون لمواجهة التطرف. وقال إنه ليس من قبيل المصادفة أنه على الرغم من وجود 200 مليون مسلم في الهند ، فإن مشاركة المواطنين الهنود في الإرهاب العالمي كانت منخفضة بشكل لا يصدق.
وبصرف النظر عن توسيع جميع مخططات الحكومة لدعم الاقتصاد الهندي وتحسين مستوى معيشة المواطن الهندي بما فيها الصحة لتشمل جميع المواطنين بما في ذلك الأقليات ، بذل رئيس الوزراء مودي أيضاً جهوداً كبيرة لمواجهة الخطاب المعادي للمسلمين.
