
تدعو مالطا، المثوى الأخير لمجموعة كبيرة من الطائرات والسفن التي غرقت قبالة سواحلها خلال فترة الحرب العالمية الثانية، الغواصين لاستكشاف حطام سفينة أكثر حداثة تم تنظيفها مؤخرا في المياه الواقعة قبالة جزيرة جوزو في البحر المتوسط.
وغرقت ناقلة النفط “إم في هيفايستوس” قبالة ساحل “شط الاحمر” في شتاء عام 2018 بالقرب من الجزيرة الواقعة شمال مالطا، لتنضم بذلك إلى العشرات من حطام السفن الأخرى المجاورة التي يعود تاريخ غرقها إلى عقود ماضية.
كما أن هناك بالفعل العديد من حطام الطائرات والقوارب التي تعرضت لحوادث أو غرقت قبل عقود قبالة ساحل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن للغواصين الذهاب إلى هناك والاستكشاف.
ويقول مسؤولو السياحة إن حطام ناقلة النفط قد تم تنظيفه بعناية من بقايا النفط ومواد التشحيم، وهي صارت آمنة الآن للغواصين، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية التي توفر موطنا للحيوانات والنباتات البحرية.
وتشتهر مالطا بأماكن الغوص الساحلية، كما يمكن للأفراد التعرف على حطام السفن في الدولة الجزيرة دون أن يسبحوا في متحف افتراضي تحت الماء.