كشفت تقارير فرنسية، اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تلقى إصبعا مقطوعة لشخص حي، كانت قد تلقتها الخدمة المسؤولة عن البريد والمراسلات في قصر الإليزيه.
وتم الإبلاغ عن الاكتشاف في بداية الأسبوع الحالي، من جانب موظفين يعملون لدى ماكرون، وكذلك بعد استدعاء الشرطة للتحقيق في الواقعة، وفقا لما ذكرته مجلة “Valeurs Actuelles” الفرنسية الأسبوعية.
وأضافت المجلة أن الخدمة المسؤولة عن المراسلات في القصر الرئاسي الفرنسي، تلقت رسالة بالبريد تحتوي على إصبع بشرية مقطوعة، في يومي 9 و10 يوليو/ تموز الجاري.
وأفاد التقرير الفرنسي، أنه تم “وضعت الإصبع في الثلاجة، حيث يحتفظ أفراد الشرطة بطعامهم”، مضيفا أنه من غير المعروف السبب وراء إرسال الإصبع.
فيما ذكرت وسائل إعلامية، أنه تم العثور بالفعل على الرجل صاحب الإصبع المقطوعة، وهو يعاني من اضطرابات نفسية، وأن “الخدمات المعنية سوف تتولى التعامل معه”، وأشارت مجلة “Valeurs Actuelles” أن قصر الإليزيه لم يعلق لها بشأن الحادث.
في سياق متصل، قال مصدر في الشرطة الفرنسية ومكتب المدعي العام في باريس، اليوم الخميس إن تحقيقا فُتح يوم الاثنين الماضي بشأن الواقعة.
يشار إلى أنه في صباح يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي، قَتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس، بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن مبانٍ حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.
وانتشرت قوات خاصة مع طائرات مروحية وعربات مسلحة في عدة مدن فرنسية، حيث تم اعتقال نحو 3000 شخص، من بينهم العديد من الأحداث.