ماذا يحدث لجسمك عند تناول برتقال “اليوسفي” يومياً في الشتاء؟

يُعد اليوسفي من أكثر الفواكه الشتوية انتشارًا، نظرًا لمذاقه المميز وسهولة تناوله، بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة.
ووفقًا لموقع “WebMD”، المختص في نشر المعلومات الصحية عبر الإنترنت، فإن تناول اليوسفي يوميًا خلال فصل الشتاء يمكن أن يُحدث تأثيرات إيجابية واضحة على صحة الجسم، خاصة مع انتشار نزلات البرد والإنفلونزا.
ومن أبرز فوائده ما يلي:
تقوية الجهاز المناعي: اليوسفي غني بفيتامين “سي”، الذي يساعد على تعزيز مناعة الجسم، وتقليل مدة وشدة نزلات البرد والعدوى الموسمية الشائعة في الشتاء.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي اليوسفي على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم، والوقاية من الإمساك، ودعم صحة القولون.
الحفاظ على صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في اليوسفي تساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم.
الوقاية من الجفاف في الطقس البارد: رغم انخفاض الشعور بالعطش في الشتاء، فإن اليوسفي يحتوي على نسبة عالية من الماء، ما يساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على توازن السوائل.
تحسين نضارة البشرة: فيتامين “سي” الموجود في اليوسفي يلعب دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في تقليل جفاف الجلد والتشققات الناتجة عن الطقس البارد.
المساعدة في التحكم بالوزن: اليوسفي منخفض السعرات الحرارية ويمنح الشعور بالشبع، ما يجعله خيارًا صحيًا للراغبين في الحفاظ على الوزن خلال فصل الشتاء.
ورغم الفؤاد الكثيرة، إلا أن الإفراط في تناول اليوسفي له أضرار كبيرة، وهذا الإفراط قد يؤدي إلى، الشعور بالحموضة أو تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص، وارتفاع مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري في حال تناوله بكميات كبيرة.
وينصح خبراء التغذية بتناول ثمرة إلى ثمرتين من اليوسفي يوميًا كجزء من نظام غذائي متوازن، للحصول على فوائده دون التعرض لأي آثار جانبية.













