الاستيقاظ في منتصف الليل تحت ضغط الحاجة إلى التبول، مشكلة تنغّص نوم كثيرين. ورغم أن شرب السوائل في وقت متأخر من المساء ليس ضارا بالصحة بحد ذاته، لكن الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام قد يتعارض مع جودة النوم العامة والرفاهية.
المشكلة في وقت الشرب
تتناول المتحدثة باسم أكاديمية التغذية والحمية الأميركية إيمي براغانيني “تأثير كثرة شرب السوائل في أوقات متأخرة”؛ فتقول لموقع “هافنغتون بوست” (Huffingtonpost) إنه رغم أهمية شرب كمية كافية من السوائل لإبقاء الجسم رطبا، (15.5 كوبا يوميا للرجال، و 11.5 كوبا للنساء.
توقيت التوقف عن شرب السوائل
للحصول على نوم جيد ليلا، يقترح الخبراء فترة زمنية محددة للتوقف عن شرب هذه السوائل، بعد الظهر وبحلول المساء.
المشروبات المحتوية على الكافيين
رغم أننا اعتدنا غالبا على شرب القهوة أو أي مشروب آخر يحتوي على الكافيين لمقاومة نوبات النعاس التي تطاردنا في فترة ما بعد الظهيرة، لكن طبيب الأعصاب خبير النوم كريس وينتر يقول محذرا “كلما شربت الكافيين لاحقا، زاد تأثيره على نومك.
العصائر والمشروبات السكرية
لا يُنصح بتناول الكثير من السوائل السكرية -مثل المشروبات الغازية أو العصائر- في أي وقت من اليوم بشكل عام، وقبل النوم بشكل خاص؛ حيث يؤدي استهلاك المزيد من السكر إلى خطر زيادة الوزن وتسوس الأسنان.
الألبان
من الشائع أن شرب كوب من الحليب الدافئ في المساء يمكن أن يساعد على النوم، وخصوصا لكبار السن، “حيث يحتوي الحليب على التربتوفان، وهو حمض أميني قد يسبب النعاس”، وفقا لهافنغتون بوست.