Featuredاخبار محلية

لا حلقات تحفيظ في المساجد… إلّا بترخيص مسبق وموافقة خطية

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية تعميماً إدارياً جديداً ينظم إقامة الأنشطة داخل المساجد والمرافق التابعة لها، في إطار حرصها على الحفاظ على قدسية بيوت الله وضمان الالتزام بالضوابط المنظمة للعمل فيها، ومن ضمن الضوابط منع إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم إلا بترخيص مسبق وموافقة خطية من إدارة المساجد.

وجاء في التعميم الإداري 17 لسنة 2025، الصادر اليوم الخميس، عن مدير إدارة مساجد محافظة العاصمة ثامر الستلان، للأئمة والمؤذنين، أن هذا الإجراء يأتي استناداً إلى التعميم الإداري 24 لسنة 2025 الصادر عن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، وبهدف تنظيم استخدام مرافق المساجد وفقاً لميثاق المسجد واللوائح المعمول بها.

وأكد التعميم على الالتزام بالضوابط التالية:

– إغلاق ديوانية المسجد وعدم السماح باستخدامها، إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من الإدارة.

– منع إقامة أي نشاط داخل المسجد أو المباني التابعة له، إلا بعد نيل موافقة مسبقة وخطية من الإدارة.

– حظر نشر أو الإعلان عن الأنشطة في منصات التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أخرى، إلا عبر الحسابات الرسمية للوزارة وبعد عرضها على الإدارة واعتمادها.

– عدم إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إلا بعد استيفاء التراخيص المطلوبة من الجهات المختصة والحصول على موافقة مكتوبة من الإدارة.

– متابعة الأنشطة والحلقات التي تنظمها جمعيات النفع العام داخل المساجد، والتأكد من الالتزام بصلاحية التراخيص والمواعيد الرسمية لفتح وإغلاق المساجد.

وشددت إدارة مساجد العاصمة على أهمية التعاون والالتزام بهذه التعليمات، للمحافظة على مكانة المسجد ورسالته الدينية والمجتمعية.

استسقاء

من جهة ثانية، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية تعميماً إدارياً، موجّهاً إلى مديري إدارات مساجد المحافظات، في شأن إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت 8 نوفمبر، عند الساعة 10:30 صباحاً، في جميع المساجد المحددة لكل محافظة.

وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالتكليف الدكتور سليمان السويلم، في تعميم الصادر أمس، على أهمية إحياء هذه السنة النبوية المباركة.

وأوضح التعميم أن صلاة الاستسقاء مستحبة ومشروعة لطلب السقيا من الله تعالى، مشدداً على ضرورة قيام الأئمة والخطباء بدعوة جمهور المصلين للمشاركة في أداء الصلاة في المساجد المحددة، وموعظتهم وحثّهم على التوبة والإنابة والرجوع إلى الله تعالى.

الراي

زر الذهاب إلى الأعلى