ذكرت مجلة «ميد» أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) تواصل العمل على استئناف العمليات في مصفاة الزور، بعد أن تم وقف العمليات فجأة في 12 الجاري إثر «انقطاع مفاجئ» لإمدادات الوقود والغاز في المصفاة بسبب خلل في أحد صماماتها الرئيسية.
ونسبت المجلة إلى أحد المصادر قوله: «إن التفاصيل التي تجري مناقشتها بهذا الشأن قليلة جدا، ومن الواضح أنها مشكلة وأن الشركة تكافح من أجل إعادة تشغيل المصفاة البالغ كلفة إنشائها 16 مليار دولار».
وذكرت الشركة في بيان أصدرته في 16 نوفمبر «لقد اندلع حريق محدود في وحدة إزالة الكبريت (رقم 12) في مصفاة الزور صباح الخميس، وعلى الفور باشرت فرقة الإطفاء مكافحة الحريق تنفيذا لخطة الطوارئ ولم يسفر الحريق عن أي إصابات، وان الأمر سيستغرق نحو 10 أيام للعودة إلى مستويات الإنتاج الطبيعية، وأنها تتخذ الخطوات اللازمة لذلك».
تجدر الإشارة إلى أن اندلاع الحريق وقع بينما كانت المصفاة تستأنف عملياتها تدريجيا بعد إغلاقها الكامل في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث توقفت العمليات إثر عطل في أحد الصمامات الرئيسية في المصفاة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيبيك، وليد خالد البدر، إنه على الرغم من الإغلاق، فإن مخزونات المصفاة من الديزل والنافثا والكيروسين وزيت الوقود كافية للوفاء بالالتزامات التعاقدية مع عملائها الأجانب والمحليين.
وتوقعت المجلة أن تصبح المصفاة عند تشغيلها بالكامل واحدة من أكبر مصافي النفط من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيتركز إنتاجها بشكل أساسي على البنزين والديزل والكيروسين وفقا لمعايير الانبعاثات الأوروبية.
الأنباء
