توفي مؤخرا، آخر فرد من إحدى قبائل الأمازون الأصلية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ولفظ آروكا جوما، آخر الرجال في قبيلة “جوما”، أنفاسه الأخيرة، في مستشفى “بورتو فيلو” بالبرازيل، بسبب تداعيات إصابته بـفيروس كورونا.
وأرجعت تقارير إصابة آروكا إلى دخول أشخاص “غير أصليين” لمناطق قبائل الأمازون، وقيامهم بأنشطة غير قانونية مثل قطع الأشجار والتعدين.
وبموت آروكا تنتهي قبيلته، إذ أن الرجل الذي يبلغ عمره 90 عاما، لديه 3 بنات، تزوجن من قبائل أخرى، حسبما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وبحسب منظمة “سرفايفال إنترناشيونال” لحماية قبائل الأمازون، فإن فيروس كورونا “قادر على القضاء على شعوب بأكملها بالمناطق التي يدخلها (الغزاة). القضية مسألة حياة أو موت”.
ووصل أعداد قبيلة “جوما” في العام 1934 إلى 100 شخص فقط، وتراجع العدد إلى 6 بعد مرور 30 عاما، ليصبح آروكا الرجل الوحيد على قيد الحياة عقب وفاة صهره في 1999.
وكانت جماعات مدافعة عن حقوق السكان الأصليين قد نددت بإجراءات الحكومة البرازيلية لمواجهة تفشي كوفيد-19، وتأثير ذلك على قبائل الأمازون التي تواجه أيضا العديد من التحديات الأخرى كالتغير المناخي.