كريموف: رحلات مباشرة لباكو عبر الخطوط الأذربيجانية والكويتية والجزيرة
جدد نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي التأكيد على ضرورة التقديم لطلب التأشيرات الأوروبية في وقت مبكر وعدم الانتظار حتى اللحظات الأخيرة تجنبا للازدحام، لافتا إلى ان الخارجية سبق وأصدرت بيانا في هذا الخصوص حتى لا يضطروا للوقوف في طوابير أو الانتظار لفترات طويلة للحصول على التأشيرة.
وأكد العتيبي في تصريح للصحفيين على هامش حفل سفارة أذربيجان بالعيد الوطني أول من أمس أنه لا يوجد أي جديد في ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن، لافتا لوجود تواصل دائم ما بين الخارجية والسفارات المعنية.
وعن المناسبة ، قال ” نعتز بالعلاقات الثنائية مع اذربيجان ، والعلاقة تشهد تطورا وتحسنا وهناك رغبة بين البلدين لتطويرها وتحسينها “.
واضاف ” اذربيجان بلد مسلم ويترأس حاليا قمة عدم الانحياز واستضاف في مارس الماضي قمة لمجموعة الاتصال وشارك فيها وزير الخارجية.
بدوره، أكد سفير جمهورية أذربيجان لدى الكويت إميل كريموف ان العلاقات الأذربيجانية الكويتية تأسست خلال الاجتماع الأول بين الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد في مؤتمر قمة OIC في الدار البيضاء عام 1994 ثم التقى الزعيمان في كوبنهاغن في 1995 وفي نيويورك عام 1996.
وأضاف في كلمته خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة بمناسبة عيد الاستقلال بحضور نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي وعدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية ان العلاقات تطورت بين البلدين وأصبحت وثيقة وودية قوية خاصة في قطاع الزراعة والصناعة الخفيفة والتعليم، ولدينا إمكانات كبيرة في قطاع السياحة، لافتا إلى انه في العام الماضي زار أكثر من 22000 سائح كويتي أذربيجان، “ونحن فخورون جدا بأن الشعب الكويتي يحب زيارة أذربيجان”.
وذكر ان هناك رحلات مباشرة بين بلدينا عبر الخطوط الجوية الأذربيجانية (AZAL) ، والخطوط الجوية الكويتية ، وطيران الجزيرة ومدة الطيران أقل من ساعتين، داعيا الكويتيين لزيارة أذربيجان، “مرحبا بكم في أذربيجان”.
وعن المناسبة، قال “نحتفل اليوم بعيدنا الوطني – الذكرى 105 لعيد الاستقلال. في 28 مايو عام 1918 ، تم إعلان أول مرة في العالم الإسلامي جمهورية أذربيجان الديمقراطية وتمت الموافقة على رموز الدولة والبرلمان المنتخب وإنشاء معاهد الدولة والجامعات. وفي مؤتمر باريس للسلام عام 1920 ، تم الاعتراف بجمهورية أذربيجان الديمقراطية واعتماد البعثات الأجنبية في أذربيجان، وفي ١٨ أكتوبر ١٩٩١ تم استعادة استقلال أذربيجان”.
وقال ان أذربيجان هي إحدى الدول القديمة في العالم التي تتمتع بتاريخ غني وثقافة وهي اليوم دولة رائدة في منطقة القوقاز.
في الختام ، أود أن أقول إن أذربيجان اليوم دولة منتصرة حررت أراضيها من 30 عاما من الاحتلال بقيادة القائد العام الرئيس إلهام علييف على حساب قوة جيشنا وبطولاته. ويواصل الرئيس إلهام علييف بنجاح المسار السياسي للزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف.
