كازاخستان

كازاخستان تحيي سلالات خيولها الأصيلة وتلهم الشباب عبر الرياضات الفروسية

الكوكبار.. هوكي على ظهور الخيل، "منصة للشباب"، من المحلية إلى العالمية

تولي كازاخستان اهتماماً خاصاً بتنمية سلالات خيولها الأصيلة والترويج لرياضاتها الفروسية التقليدية، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي من جهة، ووضع أسس حقبة جديدة من الرياضة الاحترافية من جهة أخرى.

تربية الخيول الأصيلة

أحد أبرز أولويات البلاد يتمثل في تطوير خيول أكثر قوة ومرونة وقدرة على تحمّل متطلبات بطولات «الإثنوسبورت» القاسية. وتُعد هذه الخيول عاملاً حاسماً في لعبة «الكوكبار» الشهيرة، التي يصفها كثيرون بأنها «هوكي على صهوة الجياد». ويعتمد الفوز في هذه الرياضة المثيرة على الانسجام التام بين الفارس والحصان، حيث تتجسد القوة والسرعة والمهارة في آن واحد.

بطولات الشباب

يحتل الشباب موقع القلب في هذه النهضة الرياضية. ففي ألماتي، تشهد الساحة حالياً بطولة كبرى للكوكبار تجمع أكثر من 200 لاعب شاب من مختلف مناطق البلاد. الأجواء مشحونة بالحماس، أقرب إلى مباراة هوكي حافلة بالسرعة والمنافسة المستمرة والإثارة. ويؤكد عايداربك خوجانازاروف، رئيس الاتحاد الكازاخستاني للكوكبار، أن الهدف الأساسي لهذه البطولات هو توفير منصة للشباب للتعبير عن أنفسهم وتعزيز الرياضات الوطنية. كما يعمل الاتحاد على تطوير نظام أندية للكوكبار يفتح المجال أمام احترافية أوسع وجذب جمهور أكبر.

اهتمام دولي متزايد

الجهود الكازاخستانية جذبت الأنظار دولياً، إذ خطفت المنتخبات المشاركة في دورة ألعاب البدو العالمية بتركيا الأنظار بفضل حماسها وروحها التنافسية. ومن المتوقع أن ينضم لاعبون شباب من تركيا وأذربيجان وأوزبكستان ودول أخرى إلى البطولات الكازاخستانية في المستقبل القريب.

تقليد يلتقي بالرياضة الحديثة

يمثل الكوكبار للجماهير جرعة مكثفة من الحماس والإثارة، واندماجاً فريداً بين التقاليد والرياضة العصرية. أما لكازاخستان، فهو فرصة لترسيخ الهوية الوطنية ورفع شأن رياضة الفروسية على المستوى العالمي. ومن خلال الاستثمار في الشباب وبرامج التدريب الاحترافية وتربية الخيول الأصيلة، تسعى البلاد إلى صياغة علامة رياضية فريدة تحمل ملامح الإثنوسبورت، وتملك المقومات للتحول إلى ظاهرة دولية.كازاخستان تحيي سلالات خيولها الأصيلة وتلهم الشباب عبر الرياضات الفروسية

تولي كازاخستان اهتماماً خاصاً بتنمية سلالات خيولها الأصيلة والترويج لرياضاتها الفروسية التقليدية، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي من جهة، ووضع أسس حقبة جديدة من الرياضة الاحترافية من جهة أخرى.

تربية الخيول الأصيلة

أحد أبرز أولويات البلاد يتمثل في تطوير خيول أكثر قوة ومرونة وقدرة على تحمّل متطلبات بطولات «الإثنوسبورت» القاسية. وتُعد هذه الخيول عاملاً حاسماً في لعبة «الكوكبار» الشهيرة، التي يصفها كثيرون بأنها «هوكي على صهوة الجياد». ويعتمد الفوز في هذه الرياضة المثيرة على الانسجام التام بين الفارس والحصان، حيث تتجسد القوة والسرعة والمهارة في آن واحد.

بطولات الشباب

يحتل الشباب موقع القلب في هذه النهضة الرياضية. ففي ألماتي، تشهد الساحة حالياً بطولة كبرى للكوكبار تجمع أكثر من 200 لاعب شاب من مختلف مناطق البلاد. الأجواء مشحونة بالحماس، أقرب إلى مباراة هوكي حافلة بالسرعة والمنافسة المستمرة والإثارة. ويؤكد عايداربك خوجانازاروف، رئيس الاتحاد الكازاخستاني للكوكبار، أن الهدف الأساسي لهذه البطولات هو توفير منصة للشباب للتعبير عن أنفسهم وتعزيز الرياضات الوطنية. كما يعمل الاتحاد على تطوير نظام أندية للكوكبار يفتح المجال أمام احترافية أوسع وجذب جمهور أكبر.

اهتمام دولي متزايد

الجهود الكازاخستانية جذبت الأنظار دولياً، إذ خطفت المنتخبات المشاركة في دورة ألعاب البدو العالمية بتركيا الأنظار بفضل حماسها وروحها التنافسية. ومن المتوقع أن ينضم لاعبون شباب من تركيا وأذربيجان وأوزبكستان ودول أخرى إلى البطولات الكازاخستانية في المستقبل القريب.

تقليد يلتقي بالرياضة الحديثة

يمثل الكوكبار للجماهير جرعة مكثفة من الحماس والإثارة، واندماجاً فريداً بين التقاليد والرياضة العصرية. أما لكازاخستان، فهو فرصة لترسيخ الهوية الوطنية ورفع شأن رياضة الفروسية على المستوى العالمي. ومن خلال الاستثمار في الشباب وبرامج التدريب الاحترافية وتربية الخيول الأصيلة، تسعى البلاد إلى صياغة علامة رياضية فريدة تحمل ملامح الإثنوسبورت، وتملك المقومات للتحول إلى ظاهرة دولية.

زر الذهاب إلى الأعلى