
قالت وسائل إعلام مغربية إن حفلة نظمت ضمن مهرجان “البولفار” بالدار البيضاء، انتهت بشكل كارثي وسط عشرات الإصابات إضافة إلى اتهامات بالاعتداء والتحرش والاغتصاب والسرقة.
وذكر موقع “طنجة” الالكتروني أن المهرجان الذي يفتح أبوابه بشكل مجاني عرف حضورا ضخما، بسبب حضور نجم الراب “طوطو”، مشيرا إلى أنه وبعد انطلاق الحفل سادت الفوضى والهرج والمرج، ولا يمكن إلا سماع صراخ الفتيات.
ونشر ناشطون محليون مقاطع فيديو وثقت حجم العنف الذي حدث خلال المهرجان، وتحدثوا عن اتهامات بالسرقة والتحرش والاغتصاب.
كارثة في مهرجان البولفار. ا pic.twitter.com/wDtRUC18ob
— Iqbal boufous (@IqbalBoufous) October 1, 2022
وكشف المشرفون على مهرجان “البولڤار” في بيان يوم الأحد، تفاصيل أحداث الشغب والتدافع وتقارير عن حدوث حالات تحرش واغتصاب في ملعب الراسينغ الرياضي في الدار البيضاء، الجمعة، في واقعة تسببت بجدل واسع.
وجاء في بيان لجمعية التربية الفنية والثقافية البولڤار “EAC-L’Boulvart” أنها تُتابع بجدية كبيرة المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن تسجيل حالات اغتصاب خلال المهرجان يوم الجمعة 30 سبتمبر.
طوطو والحشيش.
تحول مهرجان البولفار بمدينة الدارالبيضاء إلى ساحة حرب بين مجموعة من الحشاشين الذين توافدوا لمتابعة حفلات المهرجان الشبابي الممول من مالية الدولة. شكرا وزارة الشباب. pic.twitter.com/8NdT6vA7Vk— Sehl Sehl (@SehlSehl1) October 1, 2022
وعبر فريق البولڤار عن إدانته القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بجميع أنواعه.
وأكد أنه “طيلة الساعات الماضية، كان فريقنا يعمل جاهدا للحصول على المعلومات الدقيقة حول ما تم نشره، بتواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا المحادثات، ونبهوا الرأي العام”.
إلى ذلك، قال موقع “Rue 20” المغربي إن الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، تمكنت من ضبط عشرين شخصا من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال السرقة والضرب والجرح والسكر العلني البين وحيازة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأسفرت عملية الضبط والجس الوقائي عن العثور بحوزة بعض المشتبه فيهم على هواتف محمولة يشتبه في كونها من متحصلات وعائدات جرائم المساس بالممتلكات.