تحتفل اليوم الفنانة اللبنانية الأشهر على الإطلاق فيروز الملقبة بـ “جارة القمر” بعيد ميلادها الـ 85، والتي قدمت العديد والعديد من الأعمال الفنية التي مازالت عالقة في أذهان الجمهور.
أبرز المحطات في حياة جارة القمر:
– في عام 1940 بدأت فيروز كمغنية في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه وكانت تغني الأغاني الوطنية، وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها.
– في عام 1952 كانت الانطلاقه الحقيقة لـ فيروز، حيث بدأت بغناء أغاني من ألحان الموسيقار عاصي الرحباني، وكانت أغانيها تملأ جميع القنوات الإذاعية ومن هنا بدأت شهرتها بالتوسع في العالم العربي، كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني الذين يشار لهما دائما بالأخوين رحباني.
– أثارت فيروز في هذا الوقت ضجة واسعة بسبب أغانيها مع الأخوَين رحباني وخلقت مرحلة جديدة في الموسيقي العربية، حيث كانت أغنيها تمزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان اللبنانية في الموسيقى
والغناء.
– بعد ثلاث سنوات من تعاونها مع الأخوان رحباني، تزوجت فيروز من عاصي الرحباني وأنجبت منه أربعة أطفال.
– قدمت فيروز مع الأخوان رحباني وأخيها إلياس العديد من الأغاني الوطنية، التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية لتميزها بقصر المدة وقوة المعنى، حيث كانت أغاني فيروز بسيطة التعبير ودخلت قلوب المستمعين في وقت قصير.
– قدمت فيروز عدد كبير من أغنيها ضمن مجموعة مسرحيات، وصل عددها إلى خمسة عشر مسرحيّة، من تأليف وتلحين الأخوين رحباني، تنوّعت مواضيع المسرحيّات بين نقد الحاكم والشعب وتمجيد البطولة والحب بشتى أنواعه.
– تعاونت فيروز مع الكثير من الشعراء والملحنين من أبرزهم منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثري، وسعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة.
– في أواخر السبعينات غنت فيروز أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي، وأطلقوا عليها ” سفيرتنا إلى النجوم”