فوضى جراحات التجميل في الكويت تسببت في تشوهات يصعب ترميمها

حذر الأستاذ بكلية الطب جامعة الكويت رئيس قسم الاشعة التداخلية وعلاج الألم بمستشفى طيبة بروفيسور طارق سنان من تنامي ظاهرة تجار الجمال في الكويت وإنتشار الممارسين لجراحات التجميل من الدخلاء على المهنة الغير متخصصين مستغلين تطور عالم الجراحة التجميليه التي باتت تستهوي الكثيرين من السيدات والفتيات من مختلف الاعمار السنية .

وأكد بروفيسور طارق سنان أن هذه الإجراءات المخالفة التي تتم بعيدا عن رقابة الجهات المعنية خاصة وزارة الصحة خلقت نوعا من الفوضى في عمليات جراحات التجميل في الكويت وتسببت في وقوع ضحايا ووفيات وتشوهات للكثيرون من السيدات والفتيات من ابناء الكويت يصعب ترميمها نتيجة الأخطاء القاتلة التي يرتكبها غير المتخصصين من الدخلاء على مهنة التجميل
وكشف أن إحدى مريضاته روت له معاناتها مع الدخلاء على مهنة جراحات التجميل بعد أن وقعت ضحية لطبيبة وافدة تدير احدى عيادات التجميل باحد المراكز الطبية ولديها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر فيها العديد من الاعلانات الخادعة التي تتحدث فيها عن قدرتها الخارقة في اجراء عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية باستخدام البوتكس ومادة الفيلر ومواد اخرى رفضت الكشف عن مصدرها وتستغل بعض الصور لها مع عدد من المشاهير لاستدراج الفتيات والسيدات خاصة كبار السن منهن مشيرة الى انها شعرت بألام شديده في الوجه وتشوهات نتيجة لحقن الفيلر وطلبت الاستعانه بالاشعة التداخلية لازالة مادة الفيلر .

واضاف بروفيسور طارق سنان ان معظم الضحايا من السيدات والفتيات الذين تعرضوا لتشوهات وامراض بسبب تجار الجمال الدخلاء على مهنة التجميل يرفضون الابلاغ عن المزورين والدخلاء على مهنة التجميل لكي لايتعرضو للوم والتهكم من ذويهم من ناحية ومن ناحية اخرى قيامهم بالتوقيع على اقرارات بعدم الشكوى في حال تعرضوا لاخطاء او مشاكل صحية .

وكشف بروفيسور طارق سنان انه ومن منطلق مايمليه عليه ضميره المهني وتعاطفةه مع ضحايا النصب من قبل تجار التجميل من سيدات وبنات الكويت قام بتقديم شكوى لوزارة الصحة عن طريق الموقع الالكتروني للوزارة غير ان شكواه لم تجد أذانا صاغية رغم مرور الوقت مما اضطر معه للقيام بواجبة وتقديم بلاغ رسمى للنائب العام ضد كل من تسول لها او له نفسة ايقاع الضرر بأبناء وسيدات وفتيات الكويت داعيا المسئولين بوزراة الاعلام مراقبة الاعلانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم استدراج الضحايا بها مشددا على ضرورة تكثيف برامج التوعية بوسائل الاعلام والندوات للتحذير من خطورة هذة الآفات التي يعاني منها المجتمع

المصدر: جريدة الوسط