فريق كويتي يطلق تقرير المخاطر الاجتماعية للتغيرات الديموغرافية في الوطن العربي

– 6 مخاطر
-1 ضعف أداء شبكات الأمان الاجتماعي
-2 تفشي ظاهرة الفقر
-3 ارتفاع معدلات البطالة
-4 ازدياد العشوائيات
-5 تراجع التعليم والصحة
-6 انخفاض الاستجابة للأزمات
– نموذجان استرشاديان
-1 تسريع النمو
-2 سياسات داعمة للتنمية المستدامة
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدولة الكويت الدكتور خالد مهدي، إطلاق تقرير (استشعار المخاطر الاجتماعية المرتبطة بالتغيرات الديمغرافية لسكان الوطن العربي) الذي اقترحته الكويت في وقت سابق.
جاء ذلك في كلمة مهدي أمام اجتماع أعمال الدورة الخامسة للمجلس العربي للسكان والتنمية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال مهدي إنه تم إعداد التقرير مع فريق عمل كويتي من الأمانة العامة للمجلس، بالتعاون مع فريق عمل من الأمانة الفنية للمجلس العربي للسكان والتنمية.
وذكر أن التقرير يهدف إلى تحديد وتصنيف مجموعة متنوعة من المخاطر الاجتماعية التي يعاني منها سكان المنطقة العربية وتشجيع الجهات المعنية على التفكير بشكل استباقي ومستقبلي حيال التحديات الاجتماعية المحتملة والتأثيرات المتوقعة، وتحقيق الاستدامة الاجتماعية، عبر تقييم شامل للمخاطر والتهديدات والفرص المحتملة وغير ذلك.
ولفت إلى أن التقرير كان غنياً بمعلوماته ورصده لحالة المخاطر المرتبطة بالتغيرات الديمغرافية في المنطقة، وناقش العديد من القضايا ذات الصلة.
وأشار مهدي إلى أن هذه القضايا تتمثل في النمو والتوزيعات السكانية والديناميات السكانية للمنطقة، وتأصيل مفهوم المخاطر الاجتماعية، ومناقشة المخاطر والتحديات الجديدة التي تواجه السياسات الاجتماعية للدول العربية، في ظل ترتيبات الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح أن هذه القضايا تأتي في ظل ضعف أداء شبكات الأمان الاجتماعي وتفشي ظاهرة الفقر متعدد الأبعاد وارتفاع معدلات البطالة وظاهرة العشوائيات وتراجع مستويات التعليم والصحة واستجابة الدول العربية للأزمات والتغير المناخي وأثره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نماذج استرشادية
وقال مهدي إن فريق الإعداد قام برصد وصياغة عدد من النماذج الاسترشادية لمواجهة تلك المخاطر، كالنموذج القائم على تسريع النمو وجعله شاملاً وكثيفاً للتشغيل، ونموذج سياسات داعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية.
التغيرات المناخيطة
وأشار مهدي إلى معاناة المنطقة كنتيجة حتمية للتغيرات المناخية، وهي كارثة مدينة درنة الليبية وغيرها من الكوارث ذات العلاقة بالتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي راح ضحيتها آلاف السكان.
وقال «إننا اليوم أمام تحدٍ لا يقل في عواقبه ومخاطره عن مخاطر الحروب والصراعات المسلحة بل قد يكون أشد وطأة وعبئاً على السكان، يتمثل في مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية».
ويترأس مهدي وفد الكويت إلى الاجتماع، ويضم الدكتورة منى العلبان من الأمانة العامة للمجلس.
إسرائيل سعت بكل قسوة لسلب أهل غزة الحياة
طالبت الكويت بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، داعية إلى أهمية فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
واستنكر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، أمام الاجتماع، الصمت والتقاعس الدولي الواضح اللذين ضربا كل القيم والمبادئ الإنسانية، ما أدى إلى ظهور ازدواجية المعايير التي ستكون لها تبعات سلبية، مستقبلاً على احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وذكر مهدي أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت القونين والأعراف الدولية. والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الكيان تجازوت الجنون وسعت بكل قسوة إلى منع «أهلنا في غزة من حقهم في الحياة» مشيراً إلى الممارسات غير الإنسانية لجيش الاحتلال.