
أدلت الطالبة المصرية التي اتفقت مع خطيبها على خطفها ومساومة أسرتها على مبالغَ مالية كبيرة حتى يتمكنا من إتمام الزواج بمنطقة حدائق القبة باعترافات تفصيلية أمام الإدارة العامة لمباحث القاهرة
وقالت الطالبة: إن خطيبها يمر بضائقة مالية في الفترة الأخيرة، ولا يتمكن من تجهيز عش الزوجية فقررت مساعدته ماديا في تجهيز الشقة، لكن متطلبات الشقة كثيرة
وأضافت أنها اتفقت مع خطيبها على خطفها، وطلب فدية من أسرتها حتى يتمكنا من إتمام زواجهما
اتصال بأسرة الفتاة
وقال خطيب الطالبة: إنه توجه إلى منطقة سكن خطيبته، وبصحبته شقيقه، وانتظروها في أحد الأماكن ثم اصطحبوها إلى منطقة سكنهما بروض الفرج، ثم طلب من شقيقه الاتصال بشقيق خطيبته من هاتف محمول غير معلوم، وأخبره بأنه اختطف شقيقته ومساومته على دفع مبلغ مالي كبير، خصوصًا أن حالتهم المادية ميسرة
وأضاف خطيب الطالبة، أنه لم يتوقع أن خطتهم سوف تنتهي بهما خلف القضبان بدلًا من عش الزوجية، قائلًا: “كنا عايزين ندخل دنيا بسرعة”
اختطاف طالبة بحدائق القبة
كان اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة حدائق القبة يفيد بتلقيه بلاغًا من عامل – مقيم دائرة القسم بغياب شقيقته (طالبة) عقب خروجها من مسكنهما لشراء بعض المستلزمات، وفي وقت لاحق ورد إليه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص “غير معلوم لديه”، أخبره خلاله باختطاف شقيقته وساومه على دفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحها
وتم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ لكشف ملابسات الواقعة، وتم تتبع رقم الهاتف المحمول الذى تلقى منه المبلغ اتصالًا
لغز اختطاف طالبة بحدائق القبة
وإجراء التحريات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملًا “خطيب المجني عليها”، و”شقيقه”- مقيمين بدائرة قسم شرطة روض الفرج
وعقب تقنين الإجراءات خرجت مأمورية من قسم حدائق القبة استهدفت محل سكنهما، وتمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول بأنه نظرًا لمروره بضائقة مادية ورغبته فـي إتمام الزواج من المبلغ بغيابها اتفق معها على ارتكاب الواقعة ومساومة أهليتها على دفع المبلغ المالي لإتمام زواجهما، وفي سبيل ذلك استعان بشقيقة المتهم الثاني واصطحبا المبلغ بغيابها ومساومة شقيقها
وبمواجهة الفتاة أيدت ما جاء بأقوال المتهمين، واعترفت بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق