Featuredمنوعات

«فاس».. مدينة للتراث العالمى والتعايش بين الأديان

أكد المنتدى العالمى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أن مدينة فاس المغربية باتت موقعا للتراث العالمى لليونسكو وواحدة من أكبر المناطق الحضرية الخالية من السيارات فى العالم، وتتميز بتنوعها الثقافى غير المادى والملموس.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن مدينة فاس التى تأسست فى القرن التاسع، وكانت العاصمة القديمة للمغرب لمئات السنين، هى من بين أقدم مدن الإمبراطورية المغربية الأربع “مكناس ومراكش والرباط”.

وتأسست الضفة الشرقية منها على ضفاف وادى فاس على يد إدريس الأول عام 789م، بعد 20 عاما من وفاة إدريس الأول، أنشأ ابنه إدريس الثانى مدينة ثانية على الضفة الغربية للنهر عام 809م.

ووفقا لموقع الأمم المتحدة، تشتهر فاس بالدين والفن والعلوم والحرف اليدوية والأنشطة التجارية، ووصلت إلى ذروتها كمركز للتعلم والتجارة فى عهد المرينيين فى منتصف القرن الرابع عشر عندما ازدهرت المدينة بشكل لم يسبق له مثيل وتمتعت بعصرها الذهبى لأكثر من 300 عام.

ذكرت الأمم المتحدة، أن فاس أصبحت مركزا للدولة العلوية فى المغرب عام 1649، وظلت كذلك حتى فترة الاستعمار الفرنسى الذى بدأ بفرض الحماية عام 1912. وخلال تلك الفترة التى انتهت عام 1956 مع الاستقلال، تم نقل العاصمة إلى مدينة الرباط.

الجدير بالذكر أن مدينة فاس، التى كانت على مدى قرون عاصمة المغرب، استضافت المنتدى العالمى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة مؤخرا، وأكد أندريه أزولاى مستشار ملك المغرب خلال افتتاحه المنتدى، أن هوية المغرب القائمة على الانفتاح والانسجام والتلاحم، والموحدة بانصهار مكوناتها العربية الإسلامية، والأمازيجية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى