على خلفية ذبح المدرس.. فرنسا تغلق مسجدا وتحل جماعة موالية لحماس
على خلفية ذبح المعلم صامويل باتي، وفي إطار حملتها على “التطرف الإسلامي” ومواجهة التحريض على الكراهية، أغلقت السلطات الفرنسية مسجدا خارج باريس، كما أعلنت حل جماعة موالية لحركة حماس “ضالعة مباشرة” في الاعتداء على المعلم.
تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء (20 أكتوبر/تشرين الأول) بـ”تكثيف التحركات” ضد “التطرف الإسلامي”، معلنا حلّ “جماعة الشيخ أحمد ياسين” الموالية لحركة حماس الفلسطينية و”الضالعة مباشرة” في الاعتداء على المعلم صامويل باتي، حسب قول الرئيس الفرنسي.
وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس إن “قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وفي وقت تعهدت فيه السلطات برد حازم على موجهي رسائل الكراهية والخطباء المتطرفين والأجانب الذين يعتقد أنهم يمثلون تهديدا أمنيا لفرنسا، أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أنها ستغلق مسجدًا قرب باريس كجزء من حملتها ضد “التطرف الإسلامي”، التي أوقف على إثرها حتى الآن نحو 12 شخصاً، وتأتي بعد قطع رأس مدرس عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية مثيرة للجدل تمثل نبي المسلمين محمد.
وسيبدأ إغلاق المسجد، الذي يقصده نحو 1500 مصلٍ، اعتبارا من مساء غد الأربعاء ولستة أشهر. وألصقت الشرطة إشعارات أمر الغلق خارج المسجد.
وجاء في الإشعار الذي أصدره رئيس إدارة سين سان دوني المختصة أن الغلق ومدته ستة أشهر “هدفه الوحيد منع أعمال الإرهاب”. وجاء في القرار “ينبغي النظر إلى مسجد بانتان الكبير على انه أقدم على نشر تصريحات تحض على الحقد والعنف اللذين من شأنهما المساهمة في ارتكاب أعمال إرهابية”.