
صدمت مباراة فرنسا وأستراليا المراقبين بعدما أشرك “منتخب الكانغارو” 12 لاعباً في الملعب قبل أن يتفطن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز للمسألة لاحقاً وكان محظوظاً بأن الأستراليين لم يسجلوا أي هدف خلال فترة خوضها المباراة بعدد أكبر من اللاعبين.
وفي التفاصيل، أجرى الجهاز الفني الأسترالي تبديلا مزدوجا في الدقيقة 37 من المواجهة، إذ دخل الثنائي قرنق كوال وأوير مابيل إلى الملعب بعد حصولهما على إذن الحكم الرابع الرواندية ساليمة موكانسانجا، وذلك على الرغم من أن لاعبا أستراليا واحدا فقط هو من غادر الملعب، وشارك قرنق كول مكان رايلي ماكغري، وكان من المفترض أن يدخل أوير مابيل بديلا لكريغ غودوين لكن الأخير لم يغادر الملعب لكن حكم الساحة لم يدرك ذلك وأمر باستئناف اللعب.
وبعد لحظات من استئناف اللعب لاحظ الحكم الرابع أن أستراليا كانت تلعب بلاعب واحد أكثر من المسموح به، وأخبر حكم اللقاء بذلك.
وأوقف الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غومز المباراة ليأمر غودوين بالذهاب إلى مقاعد البدلاء.