“شينجيانغ أرض رائع” تبدع في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (صور- فيديو)
أمسية “شينجيانغ أرض رائع” في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي كانت تجربة فنية وثقافية مميزة أضاءت جوانب من تراث وثقافة شينجيانغ الغنية.
الموسيقى والرقص والأزياء التقليدية، مكنت الحضور من السفر عبر الزمن والمكان إلى أرض تحمل في طياتها جمالًا وتنوعًا لا يُضاهى.
وأوضح السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي ان هذه الأمسية ليست فقط احتفاءً بالفن والثقافة، بل هي أيضًا جسر يربط بين الشعوب ويعزز التفاهم والتواصل الثقافي، ورحلة ثقافية غنية إلى قلب شينجيانغ، المنطقة الواقعة في أقصى غرب الصين، المعروفة بتنوعها العرقي وثقافتها الفريدة.
وأضاف في كلمته ان شينجيانغ الصينية تتمتع بمناظر طبيعية رائعة وتاريخ عريق وثقافة باهرة، والأهم من ذلك أنها تتمتع ببيئة آمنة ومستقرة للتنمية.
وقد ظلت شينجيانغ تحتضن قوميات وثقافات وأديانا متعددة منذ العصور القديمة، وتعيش جميع المجموعات العِرْقية في المنطقة في وئام وسعادة، وتلتصق بعضها بالبعض مثل بذور الرُمان، كما تُعرف شينجيانغ منذ فترة طويلة بأنها “موطناً لفن الموسيقى والرقص”.
ولفت إلى ان هذه الأمسية الفنية كانت فرصة لإبراز هذا التنوع الثقافي من خلال مجموعة من العروض الموسيقية والرقصات التقليدية والأزياء الفلكلورية
وأضاف انه في السنوات الأخيرة، عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ وأمير دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد اجتماعين ناجحين، مما رسم مسار الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت.
وتابع : لطالما تولي الصين أهمية كبيرة لتعزيز التفاهم بين شعبي البلدين، وتحقيق التنمية المشتركة من خلال التبادلات الثقافية، وإنني على ثقة بأن أمسيتنا الفنية ستَمنَح الأصدقاء الكويتيين تجربة حية لاكتشاف مساعي أبناء المجموعات العرقية في شينجيانغ من أجل حياة أفضل في العصر الجديد، كما إنها ستعزز التبادل والتفاهم المشترك بين الشعبين، وستُسهم في تعميق الصداقة التقليدية بين البلدين.
واختتم السفير كلمته قائلا “ليس الخبر كالعيان”، ولذلك نرحب بكم لزيارة شينجيانغ وأماكن أخرى في جميع أنحاء الصين، وستنال حيويةُ شينجيانغ وتناغُمُها وازدهارُها وجمالُها إعجابَكم بالتأكيد، وفي الختام، أتمنى لكم أمسية مُمْتِعة لا تُنْسَى.
تضمن البرنامج عروض موسيقية تعكس التراث الموسيقي الغني لمنطقة شينجيانغ. استخدم الفنانون آلات موسيقية تقليدية مثل الـ”الطبل” لإنتاج ألحان تأخذ المستمعين في رحلة إلى طبيعة وثقافة المنطقة، إضافة للرقصات التقليدية التي مثلت الرقصات الفلكلورية للأعراق المختلفة في شينجيانغ، وكانت الأزياء التقليدية بألوانها الزاهية وتصاميمها الفريدة تجسد تنوع المنطقة وجمالها.