خلص المحققون إلى أن مرتكب سلسلة من جرائم الاغتصاب والقتل التي لم يتم حلها في العاصمة الفرنسية قبل عقود كان في الواقع ضابط شرطة باريس.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان”، اليوم، أن الضابط السابق انتحر مساء أمس، بعد أن استدعاه المحققون لاستجوابه، وترك رسالة يعترف فيها بجرائمه.
وتعتقد الشرطة أن ضابط الشرطة السابق كان مسؤولاً عن إجمالي أربع جرائم قتل وست جرائم اغتصاب على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.
وكانت الضحية الأولى فتاة (11 عاماً) تم اغتصابها وقتلها في قبو مبنى سكني في باريس عام 1986.
واعترف الرجل أيضاً بقتل زوجين في باريس عام 1987، وبقتل امرأة (19 عاماً) في ضواحي باريس عام 1994، وارتُكبت جرائم الاغتصاب خلال الفترة نفسها.
وقضت الشرطة سنوات في البحث عن القاتل، وأخذت الآن عينات من الحمض النووي لإثبات إدانته مرة واحدة وإلى الأبد.
وأثناء البحث عن القاتل، لم يكن لدى الشرطة سوى ملف غير مكتمل للحمض النووي، وأدلة بشأن سيارة المشتبه به، وادعاءات بأنه استخدم بطاقة هوية للشرطة، وفقاً لصحيفة «لو باريزيان».