إنني قد قررت أن أنتحر في هذا الكوبري، وحدي من دون فعل فاعل، فقد ضاقت بي الحياة وضقت ذرعا من بأسها وظلمها “سامحوني ولا تبكوني”.. اللحظات الأخيرة لرجل سوداني وثقها بنفسه قبل أن ينهي حياته بالقفز في نهر النيل من “كوبري الحلفايا” شمال العاصمة الخرطوم.
وبحسب تقرير العربية، فإن الرجل يُدعى “عبدالعظيم أحمد علي”، ومصادر العربية كشفت عن أنه كان تاجر سيارات في أحد أشهر أسواق السيارات بالعاصمة.
عانى عبدالعظيم من مضاعفات الفشل الكلوي، وليتخلص من ألمه قرر إنهاء حياته، ولاقى خبر انتحاره تعاطف الكثير وحزنهم عليه في السودان، ليغرد منهم عبر صفحاتهم، فمنهم ياسر كريستيانو الذي قال، إنه من داخل سيارته وبكامل قواه العقلية وحضوره الذهني وبكل بلاغة وإيمان بالله، أخطرنا أنه قرر أن ينتحر من كوبري الحلفايا، وقد كان بكل أسف، متابعا: “ده دليل واضح إن الاضطرابات النفسية ليست جنونا أبدا، بل قد تكون مستترة داخل الشخص، وهذا شيء مرعب، ويحتاج لتوعية كبيرة”.
وقالت ملاذ: الرجل الذي انتحر في كوبري الحلفايا واجع لي قلبي جدا، بينما قال أسعد: مقطع محزن للشخص الساقط من كوبري الحلفايا منتحرا، كان آخر مقطع له، الله يصلح الحال.
