
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قرر إيلون ماسك، الملياردير المؤسس لتسلا وستارلينك، إنهاء بثه المباشر للعبة تقمص الأدوار Path of Exile 2 على متن طائرته الخاصة، بعد أقل من ساعة ونصف من المحاولة.
كان الهدف من البث هو اختبار جودة خدمة الواي‑فاي الفضائية التي توفرها شبكة ستارلينك أثناء التحليق، لكن ماسك سرعان ما وجد نفسه محاطًا بسيل من التعليقات السلبية والهجومات الشخصية عبر دردشة اللعبة.
بدأت التعليقات بالسخرية من مهاراته في اللعب، ثم تطورت إلى إساءات شخصية؛ حيث ادّعى بعضهم معرفة “طفله الثالث عشر” وطلبوا نفقة، في حين كتب آخرون رسائل مسيئة تتعلق بعائلته وهوياته الشخصية. ولم تخلُ التعليقات من دعوات مهينة تضمنت اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقا لصحيفة ” تلغراف” البريطانية.
وعلى الرغم من نصائح بعض المشاهدين بإيقاف الدردشة أو تجاهلها، استمرت موجة التنمر حتى فشلت شخصية ماسك في تجاوز مرحلة “الزعيم” التعليمي، ما دفعه إلى الإعلان فجأة: “حسنًا… انقطع الاتصال”.
بهذه الكلمات البسيطة، ودّع ماسك تجربة اللعب وأغلق البث، مُعلِنًا أن غضبه وانسحابه لم يكن بسبب عطل تقني، بل نتيجة للإهانات المتواصلة.
يُذكر أن Path of Exile 2 لم تصدر بعد بشكل كامل، لكن نسخة الوصول المبكر متاحة للنخبة فقط، وقد كانت هذه أول محاولة علنية لماسك لإظهار قدرات الشبكة الجديدة أثناء اللعب.