Featuredاخبار محلية

سفارة جمهورية أذربيجان في الكويت تحيي ذكرى شهداء 20 يناير

أقامت سفارة جمهورية أذربيجان في دولة الكويت فعالية بمشاركة أفراد المجتمع الذين يعيشون ويعملون في هذا البلد.

 

وكذلك الطلاب الأذربيجانيين والأتراك الذين يدرسون في الكويت ، فيما يتعلق “20 يناير – يوم الحداد الوطني”.

 

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء 20 يناير،

 

وثم ألقى السفير إميل كريموف كلمة و تحدث فيها عن أحداث يناير الدموية التي دخلت تاريخ الشعب الأذربيجاني كيوم حزن وبطولة.

و شدد السفير في كلمته أن الادعاءات الترابية للقوميين الأرمن في نهاية القرن الماضي، عشية انهيار الاتحاد السوفياتي ضد أذربيجان، بمطالباتهم بضم ناغورني قراباغ إلى أرمينيا، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل أذربيجان،

 

و كذلك في الوقت نفسه قطع الأشجار في غابة توبخانا وتنفيذ الإرهاب البيئي ضد أذربيجان، سببت إلى احتجاجات مشروعة لشعبنا.

وذكر أنه في الفترة 1987-1988 ، تم طرد أكثر من 250 ألف أذربيجاني مقيمين في أرمينيا من وطنهم. كانت هذه السياسة، سياسة التطهير العرقي الجماعي التي تعرض لها الأذربيجانيون للمرة الرابعة خلال قرن و أن زعيم الاتحاد السوفيتي آنذاك ، ميخائيل جورباتشوف كان يدعم الانفصاليين الأرمن بدلاً من تهدئة التوتر.

واستكمالاً لكلمته ، تطرق السفير إلى نتائج مجزرة 20 يناير ، وأشار إلى أنه نتيجة لهذا العمل غير القانوني غير المسبوق ،

فقد 147 شخصًا حياتهم ، وأصيب 744 شخصًا بجروح خطيرة، واعتقل 400 شخص ، و 4 أشخاص كان مفقودا. وهكذا كان هناك أطفال وشيوخ ونساء من بين القتلى المدنيين.

كانت العملية العسكرية انتهاكًا صارخًا لدستوري اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وجمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية ،

فضلاً عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

و ذكر إميل كريموف أنه في 21 يناير 1990 جاء الزعيم الوطني حيدر علييف الذي كان يعيش في موسكو تحت سيطرة الكي جي بي السوفيتي رغم الخطر لحياته إلى البعثة الدائمة لجمهورية أذربيجان السوفياتية في موسكو وألقى كلمة أمام الآلاف من الناس و أدان إدانة قاسية زعماء الحزب الشيوعي السوفياتي في قتل الأذربيجانيين العرقيين،

 

و شدد أن هذه الخطوة أصبحت أول بيان علني ضد النظام و دمرتت الحصار الإعلامي المحيط بهذا الحدث الدموي، و عززت مشاعر الثقة في قلوب الأذربيجانيين.

وواصل السفير حديثه، واطلع على الرعاية التي أوجدتها الحكومة الأذربيجانية لأفراد أسر شهداء 20 يناير في عهد الزعيم الوطني حيدر علييف وفخامة رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام علييف.

وأكد أن الشعب الأذربيجاني لن ينسى هذه الأحداث وأن أبناء وبنات الوطن الأم الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية كتبوا ألمع صفحة في تاريخ أذربيجان.

في نهاية كلمته أعرب السفير إميل كريموف عن ارتياحه وامتنانه الكبيرين لأن الجيش الأذربيجاني الشجاع بقيادة القائد الأعلى المظفر قام بضمان وحدة أراضي بلادنا نتيجة للحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا،

و أن جمهورية أذربيجان التي تعيش الآن عامها الثاني والثلاثين من استقلالها، هي عضو جدير وموثوق ومسؤول في المجتمع الدولي.

بعد كلمة السفير شاهد مشاركو الفعالية فيلما وثائقيا تحت عنوان “20 يناير من تاريخنا البطولي” الذي أنتجه تلفزيون الدولة الأذربيجاني حول أحداث يناير الدموية.

في القاعة التي أقيمت فيها الفعالية، تم تركيب كشك الصور وعرضت الكتب والمجلات التي نشرت في فترات مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى