زينة بدر بن عيسى: قصة تبني … رعاية … دعم للأطفال

بقلم نورة العصيمي – تايمز كويت

لمصطلح التبني معنيان (وفقًا للغات أكسفورد)، يمكن أن يعني “اختيار القبول أو المتابعة أو الاستخدام” ، أو يمكن أن يعني “أخذ (طفل آخر) بشكل قانوني وإحضاره مع أنه ينتمي لعائلة أخرى . في بعض النواحي ، أشعر أن التعريفات مترابطة من خلال مسألة الاختيار. على عكس الإنجاب ، والذي يمكن أن يحدث بدون تخطيط في بعض الأحيان ،انما عملية تبني طفل مختلفة.
إنها عملية منظمة ودقيقة ومدروسة جيدًا مدفوعة بشكل كبير بواحد من العديد من العوامل الرئيسية ، بما في ذلك اختيار الوالدين للتبني.

ولكن مع ذلك ، أن الطفل في هذه الحالة ليس لديه أي خيار، ومع ذلك ، تظهر العديد من القصص الجميلة من الأطفال بالتبني الذين نشأوا مع أسرة مختلفة تمامًا عما وُلدوا فيه بالفعل.

تُعرف زينة بدر بن عيسى نفسها بأنها “داعية للانفتاح في التبني وأم بالتبني في الكويت”. زينة هي أيضًا المؤسس لـ Roots Kuwait ، وهي منظمة غير ربحية تطمح إلى نشر الوعي والقبول تجاه التبني في منطقتنا.
أكثر ما لفت انتباهي قبل لقاء زينة لأول مرة هو البيان القصير في سيرتها الذاتية على Instagram “عائلة قائمة على الحب ومبنية على التبني”.
“لقد تبنيت نور منذ 16 عامًا وفي ذلك الوقت كان شيئًا جديدًا وقال لي الجميع أن لا أتحدث عنه ، إنه ليس الوقت المناسب. بعد ثلاث سنوات عندما تبنيت عبدالوهاب ، كانت الأمور مختلفة بعض الشيء. هناك بعض الاختلافات بين التبني كمفهوم وما نقوم به في الكويت والدول الإسلامية بشكل عام.

“عندما نتبنى، يمكن للطفل أن يأخذ اسم عائلتك ويسمح له أن يرث ما تتركه ، ولكن في ثقافتنا ، لا يأخذ الأطفال بالتبني أسماء عائلاتنا ، ولا يتم منحهم حق الوصول إلى أي ميراث ، وهذا حسب الشريعة الاسلامية “.

وشرحت زينة العملية الكاملة للتبني ابتداء من وقت العثور على الطفل حتى يتم إقرانه بأسرته / أسرتها بالتبني. من المحزن أن الأطفال حديثي الولادة يُتركون في بعض الأحيان خارج المساجد أو محلات السوبر ماركت حتى يجدهم شخص ما ويدعو السلطات المحلية لإنقاذهم.
بسبب هذا ونقص التعريف في معظم الحالات، يكاد يكون من المستحيل تحديد مكان السجلات الصحية للطفل (إن وجدت) وما هي المشكلات التي يحتاج الآباء بالتبني المحتملون إلى معرفتها فيما يتعلق بالتاريخ الجيني للطفل.

شرحت لي زينه عن المعايير للتبني في الكويت والتي تنص على أن الأسرة الكويتية (الزوجان) لهم الأولوية في التبني وذلك عن طريق تسجيل رغبتهم مع المستندات المطلوبة في وزارة الشؤون الاجتماعية. القوانين والأحكام الحالية في الكويت لا تسمح للوافدين للتبني.