زبيدوف: شكراً للكويت على التسهيلات لأبناء الجالية
بالصور «السفارة الطاجيكية» فتحت أبوابها لمواطنيها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
أعرب عميد السلك الديبلوماسي الآسيوي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف عن بالغ شكره وامتنانه للسلطات الكويتية على تقديم جميع التسهيلات للسفارة لإتمام إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال زبيدوف في تصريح صحافي على هامش افتتاح سفارة بلاده صباح أمس السبت أبوابها للمقترعين لاختيار رئيس بلدهم «أشكر وزارتي الداخلية والخارجية على تقديم جميع التسهيلات لأبناء الجالية الطاجيكية لأداء واجبهم الوطني وانتخاب رئيسهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين ودعم الكويت الدائم لطاجيكستان في جميع الميادين.
وأوضح أن بلاده تشهد اليوم الأحد انتخاب الرئيس الخامس لها منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991 وذلك باختيار أحد المرشحين الـ 5 من بينهم الرئيس الحالي.
وأكد أن العملية الانتخابية جرت في ظروف جيدة وأن المقترعين البالغ عددهم 60 من أبناء الجالية أدوا وأجبهــم الانتخــابي بكــل أريحية مع مرعاة تطبيق الإجـراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن المقترعين ارتدوا كمامات وتم فحص درجة حرارتهم مع توفير المعقمات اللازمة واحترام المسافة بين المقترعين حيث خصّصت غرفة مستقلة لأداء الواجب الانتخابي.
وذكر أن اللجنة الانتخابية برئاسته تضم ديبلوماسييـن وأعضاء من أبناء الجالية أشرفوا على عملية الاقتراع واستقبال الناخبين والتحقق من هوياتهم وتوفير المناخ الديموقراطي لهم لاختيار مَنْ يرغبون به لرئاسة طاجيكستان للفترة المقبلة
ولفت إلى أن مدة تولي الرئيس في بلاده تصل إلى 7 سنوات مشيراً إلى أن عملية فرز الأصوات تتم على مستوى السفارة بحضور أعضاء الجالية ويتم إرسال النتائج إلى دوشنبيه عبر البريد الإلكتروني.
وأشار إلى أن هناك 3 طلبة اقترعوا للمرة الأولى وتم تكريمهم بمنحهم شهادة تقدير مؤكداً أن حكومة بلاده تهتم بشكل كبير بالشباب ومشاركتهم في هذه العملية باعتبارهم مستقبل البلاد.
واختتم تصريحه بالقول سوف نُعلن عن نتائج الفائز وذلك في مؤتمر صحافي، أملاً في تطوير العلاقات الكويتية – الطاجيكية في المستقبل القريب في عهد قيادتي البلدين الجديدتين، مشيراً إلى أن الكويت وبعد وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد طيّب الله ثراه تشهد عهداً جديداً بتولي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكـم وتعيين سمو الشيخ مشعل الأحمـد وليـاً للعهــد، مؤكـــداً أن هذا العهد الجديد سيواصل مسيرة العمل التنموي في الكويت وسيحافظ على إرث سمو الأمير الراحل الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع الدول الشقيقة والصديقة.