كينيا

رحلة إلى قلب إفريقيا.. أبرز 10 تجارب سياحية لا تُفوت في كينيا

ما الذي يجعل كينيا إحدى الوجهات الأكثر إلهامًا في إفريقيا؟ هل هو تنوع ثقافتها الممتد بين الجذور الإفريقية والروح العربية والآسيوية، أم ذلك السحر المتدفق من طبيعتها البرية حيث تتمايل ظلال السافانا تحت أشجار الأكاسيا؟ من الإبحار على متن قارب “داو” تقليدي تدفعه الرياح، إلى التحليق في منطاد هوائي فوق قطعان النو والزرافات؛ تمنحكِ كينيا تجارب تجمع بين الشاعرية والمغامرة في لوحة لا تُنسى.

1- مشاهدة الخمسة الكبار

تُعد رحلات السفاري في كينيا حلمًا لعشّاق الحياة البرية، فهي موطن الحيوانات الخمسة الشهيرة: الأسد، الفهد، الجاموس، وحيد القرن، والفيل. وتبرز محمية ماساي مارا كأشهر موقع لرؤية هذه الحيوانات، بينما توفر بحيرة ناكورو وأمبوسيلي وسامبورو تجارب لا تقل روعة. أما منتزه نيروبي الوطني، أول محمية في البلاد، فيتميّز بكونه المتنزه الوطني الوحيد داخل مدينة على مستوى العالم.

2- رحلات المشي وتسلق الجبال

يُعد جبل كينيا أحد أجمل وجهات التسلق في إفريقيا، حيث تمنحكِ مساراته المتنوعة فرصة الوصول إلى “بوينت لينانا” دون الحاجة لمعدات متخصصة. كما يُعتبر جبل إلجون خيارًا رائعًا لهواة المشي الطويل، إضافة إلى الرحلات اليومية في لونغونوت، أبيردار، وغابة كاكاميغا، وصولًا إلى غابة كارورا داخل نيروبي.

3- الإبحار على متن مركب الداو

يأخذكِ الساحل الكيني إلى زمن آخر عبر قوارب الداو التقليدية التي ما زالت تجوب البحر منذ قرون. سواء انطلقتِ من لامو أو مومباسا أو دياني بيتش، ستكتشفين شواطئ بيضاء خلابة وشعابًا مرجانية نابضة بالحياة.

4- مشاهدة الهجرة العظمى

من يوليو إلى أكتوبر، يشهد العالم واحدة من أعظم الظواهر الطبيعية؛ عبور أكثر من مليون ونصف من حيوانات النو والحمير الوحشية والغزلان نهر مارا وسط مواجهة التماسيح الضارية، في مشهد لا يتكرر إلا في ماساي مارا.

5- قيادة الدراجات الجبلية

من ممرات بوابة الجحيم البركانية إلى مراعي الماساي مارا ووادي الصدع العظيم، توفر كينيا بعضًا من أفضل مسارات الدراجات في إفريقيا، سواء للمحترفات أو للهواة.

6-اكتشاف التنوع الثقافي

تضم كينيا مزيجًا ثقافيًا لافتًا من الشعوب الإفريقية والعربية والآسيوية. ويُعد ساحل لامو وقرية شيلا الأفضل للتعرف إلى تاريخ السواحيل، إضافة إلى المهرجانات الثقافية التي تنبض بالحياة على مدار العام.

7-الغوص والسباحة في السواحل

تحمي الشعاب المرجانية الساحل الكيني وتجعله وجهة مثالية للغطس والغوص، حيث تنتشر السلاحف والدلافين وأسماك قرش الحوت. وتأتي واتامو، ودياني، وماليندي على رأس المواقع الأكثر شهرة لتعلم الغوص والاستمتاع بالحياة البحرية.

8- لقاء الشعوب المحلية

رغم شهرة كينيا بحياتها البرية، إلا أن لقاء شعب الماساي وشعوب الشمال مثل التوركانا يُضيف بُعدًا إنسانيًا فريدًا للرحلة، خاصة خلال مهرجان مارسابيت–بحيرة توركانا السنوي.

9- ركوب الأمواج

تُعرف شواطئ كينيا برياحها المثالية لرياضات مثل الكيت سيرف والتزلج الشراعي، خصوصًا في دياني وواتامو وماليندي. كما يُمكن خوض مغامرات التجديف النهري في نهري تانا وآثي لمحبات الإثارة.

10- رحلات السفاري بالجِمال

تمنح هذه الرحلات في مناطق سامبورو وتوركانا تجربة غنية تتجاوز مشاهدة الحيوانات إلى التعمّق في الحياة البدوية، حيث تُرافقكِ الجمال عبر طرق لا تصلها المركبات، تحت إشراف محاربين محليين يروون حكايات الفلكلور والعادات القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى