رئيس فريق الغوص: نفوق الأسماك في بحر الكويت ضمن المعدلات الطبيعية

دعا رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل إلى تضافر الجهود لحماية بيئتنا البحرية والحد من التلوث، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة من شباب البلاد و20 مدرسة حكومية وخاصة ومؤسسات عامة في الحملات الهادفة إلى حماية البيئة وتنظيف الشواطئ وإزالة التعديات والمخلفات، مؤكداً أن هؤلاء المتطوعين يخدمون البيئة الكويتية براً وبحراً.

وذكرالفاضل في حديث لصحيفة القبس أن فريق الغوص الكويتي يراقب ظاهرة نفوق الاسماك وبصفة خاصة في جون الكويت، ورصد نسباً قليلة من الاسماك النافقة وخاصة «سمك الجم»، مشيراً إلى أن هذه النسب ضمن معدلاتها الطبيعية، حسب ما ذكرته هيئة البيئة.

ولفت الى إنجاز بيئي كبير للفريق منذ بداية العام الجاري يتمثل في تنفيذ أكثر من 30 عملية بيئية فعالة والتي أسفرت عن رفع أكثر من 31 طناً من المخلفات البلاستيكية والخشبية، كما جرى انتشال قاربين غارقين في المجرى الملاحي، وتنظيف أكثر من 15 موقعاً بيئياً من المخلفات والتعديات التي كانت بها.

وأشاد بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب والفتيات المتطوعين وطلبة المدارس إضافة إلى حرص الكثير من الجهات العامة والخاصة على المشاركة في تنظيف البيئة وحماية الشواطىء بجانب فريق الغوص.

وتطرق إلى إقامة ورش بيئية بأكثر من موقع للتوعية بحماية وأهمية البيئة البحرية مع توزيع العديد من الإصدارات والمطبوعات.

وذكر الفاضل أن هذه الأعمال الهادفة تمثل إيجابية وفعالية حقيقية لحماية البيئة البحرية، كما أن الأنشطة التي ينجزها أعضاء فريق الغوص الكويتي تعطي صورة طيبة للكويت، مبينا أن موسم الصيد القادم سيشكل ضغطاً كبيراً على الجزر المرجانية الكويتية الجنوبية وهي كبر وقاروه وام المرادم، مما يتطلب من الجميع العمل لحماية مكونات البيئة البحرية من شعاب مرجانية واسماك وكائنات بحرية وشواطئ، متمنيا رصد ومخالفة جميع من يتعدى على هذه المكونات المهمة حتى تظل بيئتنا نظيفة وسليمة.

ودعا رواد البحر في الكويت إلى أخذ الحيطة والحذر من دخول موسم السرايات والذي يمتد حتى نهاية شهر مايو الجاري، ويصاحب هذه الفترة تقلبات الجو المستمرة واشتداد الرياح وانخفاض الرؤية وإثارة الغبار مما يسبب أمواجاً عالية، وتمنى من الجميع السلامة وأخذ هذه الأمور بجدية حين الخروج إلى البحر.