رئيس جمهورية أذربيجان يلتقي مع رئيس الاتحاد الروسي في سمرقند
التقى الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف في سمرقند مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 سبتمبر.
تحدث الرئيسان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون عن العلاقات الثنائية المتنامية بنجاح وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية.
أعرب الرئيس الروسي عن قلقه من تفاقم الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية ورحب بوقف الاشتباكات المسلحة بين الطرفين بجهود منسقة.
من جانبه قال الرئيس إلهام علييف: “لقد مر أقل من ثلاثة أشهر على لقائنا الأخير، لكننا كنا على اتصال دائم طوال هذا الوقت، ونتحدث عبر الهاتف. كما نشهد زخمًا إيجابيًا للغاية في العلاقات الثنائية.”
أضاف الرئيس الاذربيجاني : “بعد التوقيع على إعلان “تفاعل الحلفاء”، تم التوقيع على وثائق مهمة على مختلف القطاعات الأخرى أيضًا. بشكل عام، كما أشرت، نلاحظ نموًا في حجم التداول وحجم نقل البضائع. كذلك نعتزم الآن المشاركة الكاملة في تعزيز قدرات النقل لدينا. لذا فإن النتائج واضحة. أنا متأكد من أننا سننهي هذا العام بنتائج جيدة في جميع المجالات.”
في حديثه عن آخر تطورات الأوضاع المتوترة بين أرمينيا وأذربيجان، قال الرئيس علييف ان الاشتباكات المسلحة توقفت بعد أقل من ثماني ساعات من اندلاعها. لكن الجانب الأرميني لم يبدأ على الفور في تنفيذ وقف إطلاق النار. بشكل عام، تم الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة يومين تقريبًا. تحدث صراعات حدودية، لكن الشيء الرئيسي هو أننا تمكنا من تحقيق الاستقرار في الوضع وإيجاد ظروف سلمية.”
وزاد علييف: “وبحسب المعلومات التي تصلني الآن، كما قلت، فإن الوضع مستقر لمدة يومين تقريبًا. والشيء الرئيسي الآن هو عدم مماطلة بداية عملية تطبيع العلاقات لبدء التحرك في هذا الاتجاه.
نرحب بجهود روسيا في هذا الصدد، بما في ذلك الجهود المبذولة في إطار اللجنة الثلاثية على مستوى نواب رؤساء الوزراء لروسيا وأذربيجان وأرمينيا في شئون مواصلات الطرق، وفي إطار عملية ترسيم الحدود، فضلا عن خطط بدء مفاوضات حول معاهدة سلام”.
قال الرئيس علييف مرة أخرى إن أذربيجان ملتزمة بالوثائق الثلاثية التي وقعتها روسيا وأذربيجان وأرمينيا بعد حرب قره باغ الثانية، وستبذل قصارى جهدها لضمان استقرار الوضع في القوقاز.