رئيس الوزراء البريطاني في مرمى التساؤلات بسبب علاقته بنجل رجل أعمال روسي

طالبت المعارضة العمالية في بريطانيا، اليوم الأحد، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بضرورة الإجابة عن “أسئلة جادة” بشأن تعيينه نجل رجل أعمال روسي، في مجلس اللوردات، وذلك بعد تقارير بريطانية تحدثت عن علاقته به.
وانتعشت التكهنات طويلة الأمد حول صداقة جونسون مع يفغيني ليبيديف، الذي كان والده ضابطًا في المخابرات السوفياتية.
وأفاد تقرير حديث صادر عن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن جهاز المخابرات البريطاني “MI6” حذر بوريس جونسون من منحه رتبة النبلاء إلى يفغيني ليبيديف قبل عامين، لكنه واصل المضي قدما على أي حال.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأحد: “”في ضوء ما تم الكشف عنه اليوم، أعتقد أن لدى رئيس الوزراء أسئلة جدية للإجابة عليها: ماذا يعرف؟ وهل تجاوز النصائح الأمنية؟”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.
كما كتب ستارمر إلى اللجنة التي تفحص التعيينات في مجلس اللوردات للمطالبة بمراجعة غير مسبوقة لنبل ليبيديف.
كذلك طرحت المعارضة العمالية في بريطانيا أسئلة حول سبب حضور بوريس جونسون لحفل في فيلا يفغيني ليبيديف الإيطالية، عندما كان وزيرا للخارجية في نيسان/ أبريل 2018، دون تفاصيل أمنية.
وتعود صداقة يفغيني ليبيديف وبوريس جونسون إلى الوقت الذي أصبح فيه الأخير عمدة لندن في عام 2008.
ويفغيني ليبيديف هو نجل رجل الأعمال، ألكسندر ليبيديف، وهو مالك صحيفتي “إيفننغ ستاندرد” و”ذا إندبندنت” البريطانيتان، وهو يحمل الجنسيتان البريطانية والروسية.
ومؤخرا أكد ليبيديف أنه ليس “عميلا لروسيا”، وطلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسحب قواته من أوكرانيا.