رئيس أذربيجان إلهام علييف: العلاقات مع الصين جيدة جداً.. مبادرة “الحزام والطريق” تساعد أذربيجان على بناء مركز ربط إقليمي(فيديو)
أجرى مراسل مجموعة الصين للإعلام مقابلة حصرية مع رئيس أذربيجان إلهام علييف. وفي حديثه عن العلاقات بين أذربيجان والصين، قال علييف إن العلاقات بين البلدين جيدة جدا، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وحول التقارير المضللة التي تتحدث عن دول غير غربية، مثل أذربيجان والصين في وسائل الإعلام الغربية، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن بلاده تنتهج سياسة الاستقلال، وإنها لن تطيع الغرب، مؤكدا على أن التشويه الغربي لصورة بلاده له تأثير محدود للغاية.
المقدم وانغ قوان: فيما يتعلق بالربط والتعاون في مشاريع البنية التحتية، ما الذي تعتقد أنه مميز في مبادرة الحزام والطريق؟
الرئيس الأذربيجاني إلهام حيدر أوغلو علييف: تتمثل أحد أهدافنا التنموية في جعل أذربيجان مركزا مهما للتواصل الإقليمي.
إذا نظرت إلى الخريطة، يمكنك رؤية المزايا الجغرافية لأذربيجان، فنحن نقع عند تقاطع طرق النقل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
ومع ذلك، لم يتم الاستفادة من مزايا الموقع الخاصة بنا بشكل كامل في الماضي بسبب افتقارنا إلى البنية التحتية للنقل.
شاهد الفيديو
أعتقد أننا في وسعنا لتغيير هذا. نحن نعمل بنشاط مع شركاء في الصين والدول المجاورة لتحقيق الاتصال على مستوى البنية التحتية وعلى مستوى السياسة.
لأننا بحاجة إلى سياسة تعريفة موحدة، ونحتاج إلى التواصل مع بعضنا البعض في إدارة الجمارك وزيادة فتح الباب للانفتاح.
لذلك، فيما يتعلق بزيادة حجم نقل البضائع، سنلعب نحن وأفغانستان والصين دورا مهما في المستقبل.
المقدم وانغ قوان: نعلم أن أذربيجان افتتحت ممرا دوليا للنقل عبر بحر قزوين، ما أهميته؟
الرئيس الأذربيجاني إلهام حيدر أوغلو علييف: هذا في الواقع جزء من مبادرة الحزام والطريق. لأننا نفهم بوضوح أنه في ظل الوضع الجيوسياسي الحالي، أصبح طريق النقل عبر بحر قزوين أحد أهم طرق النقل لبلدان آسيا الوسطى.
إذا نظرت إلى الخريطة، لا يوجد العديد من الممرات لبلدان آسيا الوسطى لنقل البضائع في كلا الاتجاهين مع أوروبا.
المقدم وانغ قوان: هناك طريق بحري بين أوروبا وآسيا، وطريق نقل بري عبر سيبيريا، لكن هذه ستستغرق وقتا أطول.
الرئيس الأذربيجاني إلهام حيدر أوغلو علييف: نعم، هذا أحد الأسباب. وسبب آخر هو الوضع الجيوسياسي المتغير والقيود المفروضة على طرق النقل. تؤدي العقوبات التي تستهدف طرق الشحن إلى تعقيد شحنات الترانزيت.
لذا إذا لم تذهب إلى بحر قزوين، فإلى أين يمكنك الذهاب؟
تتطور دول آسيا الوسطى بسرعة، وتنتج المزيد من السلع للتصدير وتشتري المزيد من السلع في نفس الوقت. لذلك، أصبح ممر النقل الدولي عبر بحر قزوين حاسما.