حالة تأهب قصوى في المدن الفرنسية بسبب كورونا
ستضع فرنسا المزيد من المدن في حالة تأهب قصوى بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية إلى أكثر من 18000 لليوم الثاني على التوالي، بينما وصلت الإصابات الجديدة في إسبانيا وإيطاليا إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر حيث يهدد الوباء بالخروج عن نطاق السيطرة في أوروبا مرة أخرى.
وبحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، في إفادة صحافية، إن عدد الحالات الجديدة ومرضى العناية المركزة دفع السلطات إلى تشديد القيود خارج باريس ومرسيليا فقط، مضيفًا أن ليون ، ثالث أكبر مدينة في فرنسا ، وكذلك ليل وسانت إتيان وجرينوبل اعتبارًا من يوم السبت.
وسيتم إغلاق المعارض في المدن المتضررة، بينما تواجه المطاعم ودور السينما والمتاحف ضوابط أكثر صرامة.
وكانت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون عارضت مرارًا وتكرارًا إغلاقًا عامًا جديدًا، وتعتمد على تدابير مثل فرض قيود على النشاط في وقت متأخر من الليل للحد من الفيروس.
وسجل عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك النمسا وهولندا، زيادات يومية قياسية في الإصابات الجديدة أمس الخميس، وتكافح الحكومات في جميع أنحاء المنطقة مع معضلة كيفية السيطرة على الفيروس دون قتل اقتصاداتها.
قال فيران: «الوضع الصحي مستمر في التدهور في فرنسا.. الوضع الصحي والوضع الاقتصادي وجهان لعملة واحدة».
وسجلت فرنسا 18129 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس ، مع ارتفاع وتيرة الإصابات الأسبوعية لليوم السادس. وسجلت إيطاليا 4458 حالة إصابة جديدة ، وهو أكبر عدد منذ 11 أبريل.
على جانب آخر، سجلت إسبانيا 5،585 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ، وهو أكبر عدد في يوم واحد منذ أبريل ، حيث سجلت منطقة مدريد نحو نصف الإصابات الجديدة.