جيانوي: الشعب الكويتي في المستقبل سيتكلم «الصينية» بسهولة
انطلقت أولى دورات تعلم اللغة الصينية في المركز الثقافي الصيني لتعليم اللغة الصينية، بالتعاون بين السفارة الصينية في الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستهدفت الدورة تعليم موظفي بعض الهيئات الحكومية اللغة الصينية، وسط إقبال كبير من الكويتيين على تعلم اللغة الصينية.
وأكد أمين عام المجلس محمد الجسار أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، لافتاً إلى أهمية وجود أول مركز ثقافي صيني في الكويت لتعليم اللغة الصينية.
وأعرب الجسار في كلمة له بمناسبة بدء الدورات التدريبية عن سعادته بالتواجد في أول مركز ثقافي صيني في دول الخليج.
وأضاف «نحن شركاء في مثل هذا العمل لربط العلاقات الثقافية بين الكويت والصين، فاللغة والثقافة الصينية عريقة وتاريخية وقديمة، لذلك من المهم جداً أن تكون هناك صلة للتواصل بين الكويت والصين، من خلال تعلم اللغة، وكلما زاد عدد المتعلمين للغه الصينية، كلما زادت العلاقة الثقافية بين البلدين».
وأشار إلى أن عدد المتقدمين لتعلم اللغة الصينية بلغ أضعاف ما يمكن أن تستوعبه الدورة، آملاً أن تكون هناك دورات عدة في المستقبل لتعليم اللغة الصينية.
بدورها، أشارت رئيسة قسم العلاقات الأجنبية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب هند القطان إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشعب الكويتي يرغب بتعلم اللغة الصينية والثقافة الصينية، مبينة أنها اقترحت على السفارة الصينية تنظيم دورة لتعلم الصينية للمبتدئين.
من جانبه، قال السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي، إن الدورة تعد انطلاقه لتعليم اللغة الصينية في الكويت، وتعد أحد الإنجازات المهمة لتحقيق التوافق بين قيادتي البلدين.
وأضاف أن «تعلم اللغة الصينية هو المفتاح للتعرف على الثقافة الصينية، كما أن الشعب الكويتي شغوف، ولديه رغبة شديدة لدراسة اللغة الصينية والزيارة الميدانية إلى الصين»، مؤكداً «أهمية إقامة دورات تعلم اللغة الصينية لتسهيل تبادل الزيارات وتعزيز التواصل بين شعبينا».
وكشف عن «انطلاق دورات أخرى في المستقبل، لأن الشعب الكويتي متحمس لتعلم اللغة الصينية، وأعتقد أنه في المستقبل سيتكلم الشعب الكويتي اللغة الصينية بسهولة مثل الدول الأخرى».