جفاف أوروبا يثير مخاوف الحكومات ودعوات لترشيد استخدام المياه

مع استمرار قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة فى أوروبا، ظهرت مخاوف من نقص المياه والجفاف وانخفاض المحاصيل، مما أدى إلى دعوات للاستفادة من كميات أقل بكثير من المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحى فى المدينة للرى الزراعي.
وحث الاتحاد الأوروبى دوله الأعضاء، على إعادة استخدام المياه من النباتات لمعالجة مياه الصرف الصحى بالمدينة للمحاصيل.
وذكر مفوض الاتحاد الأوروبى فيرجينيجوس سينكيفيوس، أن مصادر المياه العذبة نادرة، وفى حالات ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق، يتعين علينا التوقف عن فقدان المياه واستخدام هذا المورد المفيد بشكل أكثر فاعلية للتكيف مع تغير الطقس المحلى والتأكد من سلامة واستدامة توفيرنا الزراعي.
وسجلت فرنسا فى شهر يوليو انها تمر بالأيام الأكثر جفافاً تاريخيًا، مما أدى إلى دق ناقوس الخطر بشأن الانطباع بوجود موجات جفاف واسعة النطاق على التصنيع الزراعى ونقص المياه فى مناطق المدينة.
وقالت صحيفة The Guardian البريطانية إن موردى المياه فى المملكة المتحدة يقاومون الدعوات الحكومية لفرض قيود على المياه، ويفضلون الاستعداد حتى اللحظة الأخيرة لفرض حظر مؤقت على الاستخدام المفرط للمياه بهدف الابتعاد عن إثارة غضب المتسوقين.
وذكر متحدث باسم السلطات أنه بغض النظر عن القضايا المنتشرة حول تجفيف الأنهار، فإن شركات المياه لا ترى “مخاطر حالية لمصادر المياه الهامة”.
وفرضت جميع المناطق فى فرنسا تقريبًا قيودًا على المياه، لكن المزارعين يكافحون للتعامل مع حدود استخدام المياه العذبة حيث أن المحاصيل المماثلة لزهور عباد الشمس ومناطق شاسعة من الخزامى تموت بسبب الجفاف.