تكدّس مراجعين في خدمة المواطن بـ«الزراعة»
انعكست عطلة عيد الفطر الممتدة لـ9 أيام سلباً على مربي الماشية والحلال، بعدما توافدوا بأعداد كبيرة على مركز خدمة المواطن في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في اول يوم بعد العطلة ، لتسلّم فاتورة الأعلاف المدعومة، التي تسمح لهم بتسلمها من شركة المطاحن والمخابز الكويتية، وفق الإجراءات المتبعة في هذا الصدد.
وتواجد المواطنون أو من ينوب عنهم منذ ساعات الفجر الأولى، لضمان تسلّم حصصهم باكراً، والتوجه إلى شركة المطاحن لاحقاً، إلا أن الأعداد التي فاقت الـ400 مراجع، وأغلبهم من كبار السن والمتقاعدين، أخرت كثيراً من إنجاز ذلك، وسط تذمّر من قبل المراجعين الذين طالبوا بإيجاد حلول لتلك المشاهد المتكررة.
وبحسب المواطنين، فإن الازدحام كان متوقعاً مع أول يوم عمل بالدوائر الحكومية، بعدما نفدت الأعلاف لدى بعض المربين خلال عطلة العيد، التي أثرت على ما بحوزتهم من كميات، مشيرين إلى أن من سلبيات أي عطلة رسمية تشهدها البلاد تكدّس معاملات المراجعين لأيام مقبلة، لا سيما في ما يتعلق بمربي الثروة الحيوانية.
وشددوا على أهمية فتح مكاتب إضافية في المناطق، التي تتواجد فيها إدارات تابعة لهيئة الزراعة، كالوفرة والعبدلي وكبد والصليبية وغيرها خلال المرحلة المقبلة، بهدف التسهيل على المربين في الحصول على حصصهم من الأعلاف المدعومة بلا عوائق، وللقضاء على مشاهد الزحمة في الرابية بين فترة وأخرى،وفقاً لماذكرته القبس.
ولفتوا إلى ضرورة تذليل العقبات أمام مربي الماشية من قبل هيئة الزراعة، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة السوق السوداء للأعلاف الذي تدعمه الدولة وتقدمه للمربين بأسعار مناسبة، بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي وتنمية الثروة الحيوانية في البلاد، ومن خلال تكثيف الحملات والجولات والمداهمات المفاجئة لأسواق ومراكز بيع الأعلاف في الوفرة وكبد والجهراء.