
كما كان متوقعاً، كافأت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أمس من كانوا حلفاء لها ودعموها خلال حملتها للفوز بقيادة حزب “المحافظين”، لتعينهم في حكومتها الجديدة، إلا أن هذا الأمر لم يعجب على ما يبدو زوجة الوزير السابق جوني ميرسر.
فقد دفع الغضب فيليسيتي كورنيليوس ميرسر، مساء أمس الثلاثاء، إلى نشر تغريدة “متفلتة” كما وصفها بعض المغردين البريطانيين.
إذ وصفت فيها قاطنة داوينينغ ستريت الجديدة بالبلهاء والغبية.
He asked her ‘why would you do this, who is going to be better at this role than me, which of your mates gets the job, you promised a meritocracy?’
PM – I can’t answer that JohnnyThis system stinks & treats people appallingly
Best person I know sacked by an imbecile @trussliz pic.twitter.com/RZGblGA1tx
— Felicity Cornelius-Mercer (@mercer_felicity) September 6, 2022
“طردته معتوهة”
كما اعتبرت أن هذا النظام السياسي المتبع نتن و”يعامل الناس بشكل مروّع”، بعد أن حرمت تراس زوجها من منصب وزير شؤون المحاربين القدامى. وقالت إن ميرسر سأل رئيس الحكومة “لماذا لم تعينه، ومن سيكون أفضل منه في هذا الدور ..”
لترد ببساطة أنها لا تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة!”
وختمت كاتبة: “أفضل شخص أعرفه على الإطلاق طردته معتوهة”!
غيوم العاصفة
يشار إلى أن تراس كانت أعلنت أمس الثلاثاء تشكيلة حكومتها الجديدة فور تسلّمها رئاسة الوزراء خلفاً لبوريس جونسون، وقد ذهبت الوزارات الثلاث الأساسية إلى أعضاء من الأقليات العرقية، إذ عيّنت كواسي كوارتنغ وزيراً للمال، وجيمس كليفرلي وزيراً للخارجية، وسويلا برافرمان وزيرة للداخلية. فيما احتفظ بن والاس بوزارة الدفاع.
كما وعدت في أول خطاب رسمي لها في المنصب، بأن ترى بريطانيا أياماً أفضل رغم الوضع الاقتصادي القاتم، متعهدة بإخراج بلادها من “عاصفة” تضخّم تجاوز معدّله عشرة بالمئة وارتفاع هائل في أسعار الطاقة.