Featuredالسفرمنوعات

تعرف إلى أخطر مطارات العالم

لا تعود أغلب حوادث الطيران إلى أعطال فنية، إذ سلطت حادثة تحطم الطائرة النيبالية، الأحد، فوق مدينة بوخارا، الضوء على المخاطر التي تشكلها مطارات بسبب موقعها الجغرافي، حيث يشكل الهبوط فيها بالنسبة لكثير من الطيارين مغامرة محفوفة بالمخاطر، تتطلب الحذر الشديد والمهارة العالية.

وتحطمت الطائرة التابعة لشركة الطيران «ييتي»، والآتية من كاتماندو قرب المطار المحلي في بوخارا بوسط النيبال حيث كان من المقرر أن تهبط، ما أسفر عن مصرع أكثر من 70 شخصاً، بينهم أطفال.

وتعد التضاريس الوعرة من العوامل التي تجعل هبوط الطائرات أمراً مشوباً بالمخاطر، كأن يكون المطار بين الجبال، فتضطر الطائرة إلى الهبوط على مدرج ضيق للغاية، قد تصطدم خلالها جوانبها بالصخور.كما قد تتسبب ثورات البراكين في تعطيل حركة الطيران، ويعرقل الضباب، والثلوج والأمطار الرؤية خلال الملاحة.

وهناك عدة مطارات توصف بالأخطر في العالم، إذ تبث الرعب في نفوس الربابنة خلال الهبوط فيها، أبرزها مطار لولكا النيبالي، الذي يقع على ارتفاع 2800 متر فوق سطح البحر، بين قمم جبلية شاهقة، فيجري الهبوط على مقربة من الهاوية.ويعد هذا المطار الأخطر عالمياً، وينظر إليه بمثابة تحد واختبار حقيقي لقدرات الطيارين.

وتشمل القائمة، أيضاً مطار الأميرة جوليانا الذي يقع في الجزء الهولندي من جزيرة سانت مارتن في الكاريبي، وترجع خطورته إلى قربه من شاطئ يرتاده المصطافون الذين يشعرون بالطائرات المقلعة قرب رؤسهم.

ويعد أيضاً مطار جزيرة سانت هيلينا التابعة لبريطانيا من ضمن الأخطر عالمياً، إذ يقع في المحيط الأطلسي، وللهبوط فيه، يجب على الربان أن يكون ماهراً حتى يهبط بسلام، لأنه مدرج في الخانة «C» من حيث الخطورة.ويقع المطار على شفير الهاوية، كما أن الرياح تهب على جانبه فتزيد الطين بلة، لكنه خضع لأعمال توسعة حتى يستقبل طائرات ركاب كبرى.

كما يتميز مطار مملكة بوتان الوحيد بخطورته، فيقتصر الهبوط فيه على الطيارين المهرة بشرط أن تكون فيه الرؤية واضحة، وبحذر كبير، لأنهم يمرون بمحاذاة قمم وبيوت قريبة للغاية، للوصول إلى المدرج.

ومن ضمن المطارات الخطرة، كونجوناس البرازيلي الواقع في مدينة ساو باولو،إذ يقع وسط المدينة التي تغص بناطحات السحاب، فيضطر الطيارون إلى الهبوط بحذر على مقربة من البنايات الشاهقة إلى حين بلوغ المدرج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى