تحويل «إنترنت» الدوائر الحكومية إلى كيبلات رديفة

كشفت مصادر مسؤولة أن جهات الدولة المعنية تعكف حالياً على معالجة الضعف الحادث في شبكة الانترنت من خلال بدائل تقنية.

وأوضحت المصادر ملابسات الانقطاعات التي حدثت في الكيبل البحري الدولي، قائلة ان الانقطاع الاول حدث في الكيبل البحري المتجه من مسقط الى دبي والثاني في الكيبل المتجه من مسقط الى ايران، والثالث بجانب احدى المحطات في اليمن.

واشارت المصادر الى ان الانقطاعات التي حدثت في الكيبلين المتجهين من مسقط الى دبي وايران تسببت فيها سفينة صيد، موضحة ان شبكة الانترنت اثناء الانقطاع لم تتأثر بين دول الخليج ولكنها اثرت في الحركة مع دول العالم.

وبينت المصادر ان إصلاح الكيبلات البحرية قد يستغرق من 4 الى 5 اسابيع تقريباً، مبينة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قامت بتحويل الدوائر الدولية الى كيبلات رديفة بناء على طلبات شركات مزودي ومقدمي الانترنت في البلاد، موضحة أن الكويت لديها 3 كيبلات برية وكيبلان بحريان.

وذكرت أن خدمة الانترنت لم تشهد انقطاعا بل ضعفا في الحركة، ومن خلال تحويل الدوائر الى كيبلات رديفة تمت استعادة نحو %85‎ من حركة الانترنت للمتضررين من الشركات مزودي ومقدمي الانترنت في البلاد وفق ما ذكرته صحيفة القبس.

واضافت «خلال 12 الى 24 ساعة على ابعد تقدير يتم تحويل كل السعة الخاصة بالانترنت بالكيبل المقطوع الى الكيبلات الرديفة بحيث تعود حركة الانترنت كما كانت»، لافتة إلى وجود طلبات مقدمة لاضافة كيبل بحري جديد، وكذلك كيبل بري، وهي جميعها تخدم حركة الانترنت في البلاد وتساهم بشكل كبير في تسهيل الحركة وسرعتها بين الكويت ودول العالم.

وعن المطالبات بتعويض مالي نظير الانقطاع، اجابت المصادر «ان الانقطاع في القطوعات البحرية دائماً يحصل وهو طبيعي ومتعارف عليه».

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اعلنت عن تعرض الكيبل البحري الدولي «فالكون» التابع لشركة «جي سي اكس» لقطع خارج المياه الإقليمية الكويتية ما أدى إلى تعطل وضعف بعض الدوائر الدولية العاملة على الكيبل والمستخدم من قبل الشركات ومزودي ومقدمي خدمات الانترنت في البلاد. وأفادت الهيئة على حسابها في «تويتر» مساء امس أنها تتابع مع شركة «جي سي اكس» أولا بأول لمعرفة ما يتم اتخاذه من إجراءات من قبل الشركة لإصلاح القطع والمدة المطلوبة للانتهاء من هذه الإجراءات.