بیان صادر عن بعض المحاميين بهيئة الدفاع في قضيتي اليوروفايتر وصندوق الجيش

أصدر بعض المحاميين بهيئة الدفاع في قضيتي اليوروفايتر وصندوق الجيش بياناً، وذلك تعقيباً على الحادث الذي تعرض له المستشار سلطان بورسلي ومحاولات الربط بين تلك الواقعة وبين المطعون ضدهم في القضيتين.

وجاء في بيان ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَا فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”

تعقيباً على الحادث المؤسف الذي تعرض له السيد المستشار سلطان بورسلي ومحاولات الربط بين تلك الواقعة وبين المطعون ضدهم في قضيتي اليوروفايتر وصندوق الجيش فأن هيئة الدفاع عن المطعون ضدهم في القضيتين يهمها بيان بعض الحقائق التالية :

أولا: أن المساس بالقضاء ومحاولة التأثير عليه بتلك الأساليب والممارسات الأجرامية الممنهجة لا تنال من استقلال القضاء فحسب بل تمثل ايضا وفي المقام الاول مساس بحقوق موكلينا في الحصول على محاكمة عادلة لا يخضع فيها القاضي الا لحكم القانون.

ثانياً : ونحن اذ نستنكر وندين هذا العمل الخارج عن اطار القانون والقيم نطالب في ذات الوقت وزارة الداخلية بسرعة العمل على ضبط من قام بهذا الفعل ومن حرض على ارتكابه وتقديمهم للمحاكمة حتى يتم الكشف عن حقيقة من يقف وراء تلك المؤامرة الخبيثة التي قصد من ورائها – بداية ونهاية – النيل من موكلينا عن طريق اثارة الراي العام ضدهم على الرغم من سابقه صدور احكام نهائية ببرائتهم مما اسند الیہم من اتهامات في تلك القضايا.

ثالثا: لا يستقيم مع العقل والمنطق ان يلجأ موكلينا الى مثل تلك الأساليب التي تتسم بالسذاجة قبل ساعات من صدور الحكم في الوقت الذي اختاروا فيه الخضوع لحكم القانون للدفاع عن أنفسهم طوال ٤ سنوات كاملة من خلال الوسائل القانونية التي تثبت براءتهم ثقة منهم في عدالة ونزاهة السلطة القضائية ورجالها.

وختاماً فإننا نعرب عن ثقتنا في أن رجال وزارة الداخلية سوف يقومون بالكشف قريباً عن المتورطين في تلك الجريمة ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

القبس