وجه الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” تحذيراً لمنتسبيه من مخاطر التوقيع لأندية في 7 دوريات حول العالم، بينها 3 دول عربية، بسبب وجود انتهاكات في عقود اللاعبين من جانب الأندية.
وقال اتحاد المحترفين إن عدم دفع الرواتب من المشاكل المتكررة في الجزائر والسعودية وليبيا، إلى جانب رومانيا وتركيا والصين ودوري الدرجة الأولى في اليونان.
أضاف: “العدد المتزايد من الأندية في رومانيا، التي تدخل في إجراءات الإفلاس له عواقب وخيمة على اللاعبين، حيث تتسبب إجراءات الإفلاس في انعدام فرص اللاعبين في الحصول على أي تعويض”.
تابع: “على مدى العامين الماضيين، كانت اليونان الدولة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين، الذين لهم رواتبهم غير المدفوعة، يحصلون عليها من صندوق حماية اللاعبين في الفيفا”.
ورغم التعاقدات الكبيرة التي تبرمها أندية الدوري السعودي، فإن أزمة عدم الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها قائمة، ما عرض كثيراً من الأندية السعودية للمنع من التسجيل لفترات، الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لوضعها في القائمة، بسبب تكرار عدم دفع رواتب اللاعبين.
وأعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم في نيسان (أبريل) أن الأندية التي ستفشل في تسوية جميع الأجور المستحقة بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر)، سيتم طردها من مسابقة الدوري أو استبعادها لدرجة أدنى، حيث كان تشونغقينغ أثليتيك أحدث فريق ينهار بسبب الديون المتزايدة، لينسحب من الدوري الصيني ويجمد نشاطه بسبب زيادة الديون في أيار (مايو).
كما أظهر بحث نشره اتحاد اللاعبين اليوناني في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن الأندية هناك تدين بأكثر من 25 مليون يورو (25.62 مليون دولار) من الأجور غير المدفوعة للاعبين.
وتعاون الاتحاد الدولي (فيفا) مع اتحاد المحترفين في 2020 لإنشاء صندوق خاص لتقديم تعويضات للاعبين، عندما تتعرض أنديتهم لصعوبات مالية أو تتوقف عن العمل.
