بوتسوانا وكينيا تعلنان عن شراكة عمل لتعزيز صناعات لحوم الأبقار والألبان في كلا البلدين
أعلنت بوتسوانا وكينيا عن مبادرة تعاونية تهدف إلى تعزيز تنمية الثروة الحيوانية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز القطاع الزراعي.
وكشف رئيس بوتسوانا، الدكتور موكجويتسي ماسيسي، عن هذه الشراكة خلال زيارته لمقر مركز الموارد الوراثية الحيوانية الكيني (KAGRC) الأسبوع الماضي.
وقام ماسيسي بجولة في مختبرات المركز ليشهد عروضاً توضيحية حول إنتاج السائل المنوي وحفظه ومعالجته، إلى جانب مراقبة السلالات المحلية للتأكيد على أهمية التنوع الوراثي في تنمية الثروة الحيوانية.
وخلال الزيارة، أعرب ماسيسي عن إمكانية تعزيز التعاون بين بوتسوانا وكينيا في القطاع الزراعي، وسلط الضوء على وجه التحديد على الفرص المتاحة في تربية الحيوانات ومنتجات الألبان وإنتاج لحوم البقر.
وستعمل الشراكة الأولوية على تحسين السلالات، وخدمات تربية الحيوانات، والأعلاف، بالإضافة إلى إدارة الأمراض الحيوانية.
كما أكد وزير خارجية بوتسوانا الدكتور ليموجانج كوابي مجددا على ضرورة إقامة روابط قوية بين البلدين.
وقال إن استكشاف مجالات التعاون المحتملة هو دعوة كانت بوتسوانا ترحب بها دائماً وهي مستعدة للعمل عليها.
وأكد السكرتير الرئيسي للثروة الحيوانية جوناثان مويكي، أثناء حديثه خلال الزيارة، التزام الحكومة بالنهوض بتربية الماشية في كينيا من خلال تعزيز بيئة مواتية لإنتاج الماشية، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخل المزارعين.
رافق الرئيس ماسيسي، الدكتور ليموجانج كوابي، وزير الخارجية، وماشانا شاموكوني، وزير العدل، إلى جانب كبار المسؤولين الحكوميين من بوتسوانا. كما حضر الحفل ممثلون عن وزارة التعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.