بوتسوانا والصين تعلنان عن إقامة شراكة استراتيجية
أعلنت الصين وبوتسوانا يوم الخميس عن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين عندما التقى الرئيس الصيني شي جين بينج برئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي في بكين.
الرئيس ماسيسي موجود في بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2024. أقيم حفل افتتاح القمة صباح يوم الخميس.
قال الرئيس شي إن الصين وبوتسوانا لديهما تقليد طويل الأمد من الصداقة وقد قدما لبعضهما البعض دائمًا الدعم الصادق.
وقال إنه في السنوات الأخيرة، جعل الجانبان الوحدة والتعاون حجر الزاوية لسياساتهما وأعطيا الأولوية لتحسين رفاهية شعبيهما، مما أدى إلى التطور الكبير في علاقاتهما الثنائية.
وأشار شي إلى أن العام المقبل سيصادف الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال إن الجانبين يجب أن يلخصا بشكل منهجي التجارب الناجحة في السنوات الخمسين الماضية، وأن يستمرا في كونهما شريكين يتمتعان بالثقة المتبادلة ويتطوران بشكل مشترك مع رابطة أوثق.
وقال إن البلدين يجب أن يدعما بعضهما البعض بقوة ويعززا التعاون في مجالات مثل الصناعة والزراعة والمعادن والطاقة النظيفة والتعليم والرعاية الصحية.
وقال شي إن التعاون بين الصين وأفريقيا اكتسب الآن زخمًا قويًا، وهو ما لم يجلب فوائد ملموسة للشعبين الصيني والأفريقي فحسب، بل أعطى أيضًا زخمًا قويًا للتعاون الدولي مع أفريقيا وخلق ظروفًا مواتية لتنمية القارة وإحياءها.
وقال إن الصين مستعدة للعمل مع بوتسوانا لتنفيذ نتائج القمة بما يعود بالنفع على الشعبين بشكل أفضل.
من جانبه، قال الدكتور ماسيسي إن بوتسوانا تدعم بشكل كامل الرؤية التي حددتها قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي وتعتقد أنها ستتحقق.
وقال إن “اليوم هو لحظة تاريخية في العلاقات بين أفريقيا والصين”، مضيفًا أن الجانب الأفريقي متحمس ومستلهم من خطاب الرئيس شي في حفل افتتاح القمة، والذي أعلن فيه عن إجراءات الشراكة لدعم التعاون بين الصين وأفريقيا لدفع عجلة التحديث، بما في ذلك السياسة الصينية المتمثلة في المزيد من الانفتاح على أفريقيا.
وقال إن بوتسوانا تتمسك بقوة بمبدأ الصين الواحدة، وتعتقد أن الشعب الصيني يجب أن يكون قادرًا تمامًا على تحقيق إعادة التوحيد الوطني.
وأضاف ماسيسي أن بوتسوانا مستعدة لاستغلال الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام المقبل كفرصة لتعزيز المزيد من تطوير علاقاتهما الثنائية.