بوتسوانا تبدأ تصدير الحمضيات إلى الإمارات والسعودية(فيديو- صور)

أرسلت بوتسوانا أول شحنة من الحمضيات ضمن مشروع سيليبي فيكوي (SPC) إلى دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ضمن خطة التصدير التي اعتمدتها الدولة الأفريقية لتصدير منتجاتها الزراعية إلى الشرق الأوسط.

ووفقاً لما ذكره مدير اللوجستيات في عمليات التعبئة، كوبوس بوتا، فقد تم ارسال شحنة من الحمضيات البوتسوانية إلى المملكة العربية السعودية في الخامس عشر من الشهر الماضي، وتم إرسال شحنة أخرى فيما بعد إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال كوبوس خلال جولة إعلامية: “بعد إطلاق عمليات التصدير إلى الإمارات والسعودية ، سنقوم بإرسال شحنة أخرى لكندا”.

وتبلغ قيمة المشروع 21.8 مليون دولار، حيث تمت زراعة 840,000 غرسة في المرحلة الأولى مع الانتهاء من إنشاء مخزن بمساحة 17,000 متر مربع.

وقد استوفت بوتسوانا متطلبات الاتحاد الأوروبي وكندا والصين والفلبين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للوصول إلى الأسواق.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع سيليب فيكوي للحمضيات (SPC) في بوتسوانا، حقق خطوات واسعة في إنتاج الحمضيات على قطعة أرض مساحتها 1500 هكتار مملوكة لجمعية ماديناري التعاونية.

حيث تم إطلاق المشروع في عام 2020، وقد وصل إلى 27 بالمائة من إنتاجه المتوقع، مما ساهم في جهود التنويع بعيدًا عن الاعتماد على التعدين.

تعتبر الحمضيات جزء من قطاع البستنة حيث يبلغ الطلب عليها 112 طناً، إلى جانب الخضروات، من نقاط التركيز الرئيسية، حيث تساهم الحمضيات بـ 29000 طن في أرقام الإنتاج.

ويستهدف المشروع، الذي قام بتطوير 1200 هكتار وزرع أكثر من 800000 شجرة بما في ذلك الليمون والبرتقال، كلا من السوق المحلية في بوتسوانا بالإضافة إلى عمليات التصدير لأسواق محددة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأوروبا.

ومن المتوقع أن يحفز المشروع فرص الأعمال المختلفة ضمن سلسلة القيمة، بما في ذلك تصنيع العصير والخدمات اللوجستية. توظف المبادرة حاليًا 400 فرد، مع إمكانية توظيف أكثر من 1000 فرد عند القدرة التشغيلية الكاملة، وتدعم المبادرة أكثر من 172 من مزارعي الحمضيات في بوتسوانا، معظمهم من صغار المزارعين.